3 هجمات جريئة في قلب ميناء إيلات بالأراضي المحتلة، نفذتها قوات الضفادع البشرية المصرية خلال حرب الاستنزاف بين عامي 1969-1970، لتكون العمليات الوحيدة المنفذة داخل أراضي عام 1948
تضاربت الروايات حول تفاصيلها، هل نفذ أبطالها العمليات كلها في يوم واحد؟ كيف قطعوا الشباك وزرعوا العبوات الناسفة في السفن الإسرائيلية وناقلات الجنود، وكيف دمرت العبوات الناسفة الرصيف الحربي بالخطأ بعد خلل في عداد اللغم وقتلت 14 جندياً اسرائيلياً بعدما كان مقرراً أن تدمر ناقلة جنود واحدة فقط! ولماذا تحفظ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على الملك الأردني حسين في القاهرة لحين عودة المنفذين
كان لنا لقاء مع واحد من أبطال إيلات يحكي لنا تفاصيل مُجهولة بعد 50 عاماً على العملية، شارك في عمليتي إنزال ضمن العمليات الثلاث وسجل سابقة في تاريخ البحرية بالعالم بحمله جثمان رفيقه فوزي البرقوقي بعد استشهاده لمسافة 16 كيلو متراً تحت الماء حتى لا يتركها غنيمة للإسرائيلي