دائماً يلفت ترمب الأنظار أثناء تسليمه بالأيدي، هذه المرة ماكرون فعلها بتركه علامة بيضاء على يد نظيره الأميركي (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/09 الساعة 12:48 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/09 الساعة 12:49 بتوقيت غرينتش
U.S. President Donald Trump shakes hands with France's President Emmanuel Macron during a bilateral meeting at the G7 Summit in in Charlevoix, Quebec, Canada, June 8, 2018. REUTERS/Leah Millis

لم تشبه المصافحة الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تلك المصافحة التي استمرت لمدة 25 ثانية في لقائهما أثناء زيارة دونالد ترمب لباريس في ذكرى يوم الباستيل.

فقد تمكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من ترك علامات من إصبعه على يد نظيره أثناء اللقاء الذي كان غريباً بلا شك، مع الرئيس الأميركي في قمة الدول السبع الكبرى في كندا مساء الجمعة 8 يونيو/حزيران 2018، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Telegraph البريطانية.

وعلى الرغم من أن كلا الزعيمين قالا إن هنالك إمكانية للتقدم فيما يتعلق بقضية التعريفة التجارية للولايات المتحدة التي أصبحت محل نزاع، إلا أن المصافحة أوحت بأنهما بعيدان عن الوصول لاتفاق فيما بينهما.

فقد بدأ الرئيس ماكرون أولاً بالذراع، فقبض على ذراع السيد ترمب من فوق المرفق. ثم مد راحة يده للمصافحة. واستوعب ترمب التلميح أخيراً، وقال: "إنه صديقي، إننا نتمتع بعلاقات عظيمة منذ البداية".

مرت الثواني وهما يشدان على يدي بعضهما البعض. ليضيف ترمب بعد ذلك: "أجل، منذ البداية"، ولكن هذه المرة بنبرة أقل ثقة. أو ربما كان يعد إلى "ثمانية ميسيسيبي" في رأسه.

أما ماكرون لم ينه الأمر هكذا. لقد جذب يد ترمب نحوه، ما أجبر الرئيس الأميركي على القيام بأول حركة لإنهاء هذه المصافحة.

وكشفت الصورة التي التُقطت بعد ثوانٍ من المصافحة عن النتيجة: لقد قبض الرئيس الفرنسي بشدة على يد السيد ترمب حتى إنه ترك علامات بيضاء بأصابعه على جلده.

ووفقاً للصحيفة البريطانية، توثقت أواصر العلاقة بين الزعيمين العام الماضي بعد أن دعا ماكرون ترمب لزيارة باريس لحضور العرض العسكري الخاص بيوم الباستيل، وتُوجت الزيارة بالمصافحة القوية التاريخية. ودعا ترمب بدوره نظيره الفرنسي لزيارة رسمية في أبريل/نيسان.

لكن هذه العلاقة الوثيقة أخفقت في منع ترمب من الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، وفي منعه من فرض رسوم جمركية ضخمة على الواردات الأوروبية من الصلب والألومنيوم.

وأشارت The Telegraph إلى أن ترمب ضمن أنه قد أصبح شخصية منعزلة ما إن وصل إلى قمة الدول السبع في كوبيك، بعد أن دعا لإعادة ضم روسيا إلى المجموعة من جديد، أثناء مغادرته للولايات المتحدة.

وأثناء الاجتماع ابتسم ماكرون ابتسامة عرضية وغمز بعينه مرة، وهو يصف محادثاتهما بأنها "منفتحة ومباشرة للغاية". وقال: "أريد أن أقول إننا نختلف أحياناً، ولكنا بحسب ما أعتقد لدينا اهتمامات وقيم مشتركة ونتشارك الرغبة في الوصول للنتائج سوياً".

وتتكون مجموعة السبع الكبرى حالياً من فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية، وكندا.

تحميل المزيد