ريهام سعيد تتحدث عن حياتها داخل السجن.. وخلافاتها مع يسري فودة وباسم يوسف ومحمد رمضان

حلَّت الإعلامية المصرية ريهام سعيد ضيفةً في برنامج "شيخ الحارة"، مساء الخميس 7 يونيو/حزيران 2018، المذاع على قناة "القاهرة والناس"، وأدلت بمجموعة من التصريحات اللافتة.

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/07 الساعة 22:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/08 الساعة 03:51 بتوقيت غرينتش

حلَّت الإعلامية المصرية ريهام سعيد ضيفةً في برنامج "شيخ الحارة"، مساء الخميس 7 يونيو/حزيران 2018، المذاع على قناة "القاهرة والناس"، وأدلت بمجموعة من التصريحات اللافتة.

هل باعت فريق الإعداد؟

#شيخ_الحارة | #ريهام_سعيد : لم أتخلى عن فريق إعدادي .."أنا كنت مسجونة معاهم"

#شيخ_الحارة | #ريهام_سعيد : لم أتخلى عن فريق إعدادي .."أنا كنت مسجونة معاهم"

Posted by ‎Basma Wahba – بسمة وهبه‎ on Thursday, June 7, 2018

وجَّهت الإعلامية بسمة وهبة سؤالاً لريهام سعيد عن المزاعم بشأن بيعها فريق إعداد برنامج "صبايا الخير" على شاشة "النهار" خلال التحقيقات في قضية خطف الأطفال، فأجابت سعيد: "بيعتهم إزاي وأنا كنت محبوسة معاهم!".

وأضافت: "ماكنش عندنا احتمال 1% إن حد هيتحبس، غرام عيسى كانت أكتر واحدة عندها معلومات تخلّص الموضوع، أنا ماكنتش أعرف حاجة"، في حين قالت إن المُعدّة غرام كانت على علم بالمصدر والعصابة، وتحقيقات المباحث اتهمتها بكل شيء، لافتة إلى أنها لم تكن تعرف شيئاً عن العصابة.

وماذا عن الحلقات بغرض الظهور الإعلامي؟

في حين ردَّت سعيد على منتقديها والاتهامات بأنها تقدّم موضوعات مثيرة للجدل بغرض الظهور الإعلامي، قائلةً: "أقسم بالله، عمري ما عملت حلقة بغرض الفرقعة، هي بتفرقع لوحدها الحمد لله".

وتابعت: "عمري ما كنت عايزة أشتغل مذيعة، وكل حلمي إني أكون ممثلة، ولكن أهلي موافقوش"، في حين أكدت أنها لم تتفق مع أي مصدر قبل تسجيل الحلقة، مضيفةً: "تعدية الخطوط الحمراء للنجاح مضر جداً، وكنت أتمنى مانجحش كده، كنت أتمنى راحة البال وليس النجاح؛ لأنه لم ينفعني".

هل تعلمتْ شيئاً داخل السجن؟

قالت سعيد إنها تعلَّمت الكثير من الأشياء داخل السجن؛ وأهمها فكرة "الحمد" طوال الوقت على كل النعم التي أنعم الله بها علينا.
وروت موقفاً لها مع إحدى السجينات، التي جهَّزت نفسها من الفجر وارتدت أفضل الملابس؛ حتى تظهر في صورة جيدة انتظاراً لزيارة أهلها.

وقالت: "عمري ما هنسى الموقف ده وأنا قاعدة على سريري وهي واقفة على الباب مستنية الزيارة من الساعة 4 الفجر، والسجّانة نادت الأسامي واسمها لا؛ لإن محدش زارها، تاني يوم كان عندي زيارة لقيت نفسي بعمل زيها ونادوا الأسامي ومنادوش اسمي؛ لأن ماحدش زارني، السجينة قالتلي اتعودي ومتزعليش؛ انتي بقيتي زي الأموات، وهما بيهتموا في الأول بس".

فيما أوضحت أن أسرتها زارتها بعد ذلك، ولكنهم تأخروا بسبب الازدحام، مضيفةً: "كانوا جايبين ابني معاهم، لولا ابني ماكنش همّني كل اللي حصل، ابني كنت بتمنّاه من ربنا وبدعيه في كل الصلوات إنه يرزقني بيه".

وأشارت إلى أن السجن غيّر بها الكثير وخرجت منه إنسانة أخرى.

وماذا عن الخلاف مع محمد رمضان؟

كشفت الإعلامية المصرية كذلك عن تفاصيل خلافها مع مواطنها الممثل محمد رمضان، والذي يرجع إلى تراجعه مرتين عن اتفاقه معها بشأن المشاركة في تصوير إحدى حلقات برنامجها "صبايا الخير" رغم موافقته على التصوير مسبقاً.

وأضافت: "كنت بحب محمد رمضان جداً، وهو اللي رشَّحني لمسلسل ابن حلال، وعملنا حلقة مع بعض في صبايا الخير، ونزلنا وزَّعنا شنط رمضان، وبعدها كلّمته أباركله على عمل فني، فقالي عايزك في مسلسل معانا، وبعدها محدش كلمني".

وتابعت أنه اتصل بها بعدها مرة أخرى؛ لتشاركه مسرحية وطلب منها الاعتذار عن مسرحية أخرى لها مع أحمد الإبياري، لكنها اتصلت به بعد ذلك، لكنه لم يردَّ على اتصالاتها، وعلمت بعد ذلك أن الفنانة روجينا أدَّت الدور بناء على طلب رمضان.

أما سما المصري فتشوِّه صورة المرأة المصرية

كما اتهمت سما المصري بالإساءة إلى المرأة المصرية، واتهمتها كذلك بأن لها يداً في قضية "فتاة المول" التي هزَّت الأوساط الإعلامية المصرية.

وقالت إنها هاجمتها بسبب موقف شخصي، موضحةً أن الخلاف الأول عندما كانت "المصري" ضيفةً على برنامجها، واعترضت على برومو البرنامج، ولم تحضر الحلقة.

وتابعت: "نِفسي لما حد يقول رأيه في حد ميبقاش تصفية حسابات، سما المصري قَطَّعِت فيَّا وأنا في السجن، وأنا سِت زيها، وعليّا 4 تهم كل واحدة فيهم بمؤبد، الدنيا أهيف من كده بكتير".

انتقادات ليسري فودة وباسم يوسف

انتقدت سعيد الإعلاميَّ يسري فودة، قائلة: "اختلق واقعة إساءتي إلى اللاجئين السوريين هو وباسم يوسف"، موجهةً حديثها له قائلة: "أي حد بيهدد وطنه أو يعمل فتنة يبقى مش بيحب بلده".

أجرت عملية تجميل

كذلك، قالت ريهام إنها أجرت عملية تجميل واحدة في أنفها؛ لكون الحاجز الأنفي لها كان غير مستقيم؛ الأمر الذي دفعها لإجراء عملية جراحية بها.

والدها لَم يُرِدها

كما كشفت ريهام سعيد، للمرة الأولى، عن سر لم تعلنه من قبلُ، حسب قولها، قائلةً: "بابا لما شافني أول ما اتولدت، قال مش عاوزها، وسابني ومشي"!

عن قضية "الاتجار بالأطفال" وحبس سعيد

كانت الدائرة 23 بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار السيد البدوي، قد قضت، الأربعاء 21 مارس/آذار 2018، ببراءة الإعلامية ريهام عمرو عصمت، وشهرتها ريهام سعيد، مقدمة برنامج "صبايا الخير" عبر فضائية "النهار".

كما برأت كلاً من أكرم محمد السيد (منتج سينمائى بشركة المحور)، ومحمد أحمد صلاح (مساعد مخرج)، ومحمد عبدالفتاح (مصور)، بينما عاقبت المحكمة عطية ناصر (عامل في تلوين المباني)، ومحمد طه (سائق)، بالسجن المشدد 15 عاماً، وتغريمهما 200 ألف جنيه (تتجاوز 11 ألف دولار أميركي).

كما عاقبت معدّة البرنامج غرام عبدالفتاح بالحبس عاماً مع الشغل، وإلزامها بالمصروفات، ووقف تنفيذ العقوبة لمدة ثلاث سنوات تبدأ من اليوم، بحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية.

وكانت نيابة شرق القاهرة الكلية قررت، الإثنين 19 فبراير/شباط 2018، حبس الإعلامية ريهام سعيد، والمنتج الفني لبرنامج "صبايا الخير"، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة التحريض على خطف الأطفال.

وفي تصريحٍ سابق من محمد حمودة، محامي المذيعة المصرية ريهام سعيد، لـ"عربي بوست"، قال إن واقعة التحريض على خطف الأطفال هي قضية محض افتراء، من جانب أحد ضباط الداخلية، موضحاً أن هذا الضابط ليس فوق مستوى الشبهات، وأنه يمتلك الكثيرَ من الأدلة ضده، وسوف يُثبت ذلك حينما يعود لمصر من خارج البلاد.

وكان عدد من زملاء المعدة الشابة غرام أكدوا أنها ستكون ضحية الأزمة، ومجرد كبش فداء مقابل خروج سعيد من القضية، بينما نفى "حمودة" صحة تسليم معدة برنامج صبايا الخير للنيابة ككبش فداء، في تصريحاته السابقة لـ"هاف بوست عربي".

وتعود تفاصيل الواقعة إلى الحلقة التي تم عرضها على قناة النهار، بتاريخ 22 يناير/كانون الثاني 2018، من برنامج "صبايا الخير"، حول قضية الاتجار بالأطفال.

في مقدمة الحلقة قالت سعيد إنها أرادت إثبات ظاهرة بيع الأطفال، وطلبت من فريق الإعداد عمل تحقيق حول هذه الظاهرة، ونجحت المعدة غرام عيسى في التواصل مع أشخاص لهم علاقة بالاتجار بالأطفال، واتَّفقت معهم على شراء طفلين مقابل مبلغ 300 ألف جنيه للطفل (حوالي 17 ألف دولار أميركي).

وتضمَّنت الحلقة عرضَ تسجيل مكالمة هاتفية لتفاصيل عملية تسليم الأطفال مقابل مبلغ مالي، وأيضاً تسجيل فيديو للحظة الاتفاق على التفاصيل النهائية، ولفتوا إلى أن ذلك تم بعلمٍ وتنسيق مع الشرطة.

تحميل المزيد