لا شك أن وجود مشاهير مثل إيما ستون، وليا سيدو، وسيينا ميلر، كفيل بمنح عرض أزيائك المقام في الهواء الطلق على الريفيرا الفرنسية قوةَ النجوم، ولكن حتى هم لا يستطيعون إنقاذ الموقف إذا ما قررت السماء أن تمطر خلال سير عارضات الأزياء على منصة العرض.
ووفق ما ذكرت صحيفة The Telegraph البريطانية، لم تترك لويس فيتون أي شيء للمصادفة، واستعانت بمشعوذ طقس شامان لمنع تساقط الأمطار في موقع حدثهم هذا الأسبوع في سان بول دي فينس، تلك المدينة الصغيرة من العصور الوسطى، والتي تقع فوق تلال نيس وأنتيب، وذلك بحسب تقارير إخبارية.
وفقاً لما جاء في التقرير، فقد عينت الشركة الفرنسية مشعوذ طقس برازيلي للتحكم في الظروف المناخية للعروض السابقة التي أُقيمت في أماكن غريبة في شتى أنحاء العالم، إلا أن التنفيذيين المشككين في نجاعة الأمر، قرروا مؤخراً الاستغناء عن أعماله السحرية المكلفة.
لكنهم أعادوا تعيينه على الفور بعد هطول الأمطار المفاجئ الذي أغرق عرض أزياء ديور المقام في الهواء الطلق بمدينة شانتلي بالقرب من باريس الشهر الماضي، وذلك حسب ما جاء في تقارير عدة نُشرت على المواقع الإلكترونية لأخبار الموضة.
جاء المشعوذ البرازيلي للتأكد من أن كل شيء يسير بسلاسة، والاطمئنان على ظروف الطقس في موقع عرض فيتون بمدينة سان بول دي فينس، حيث خصصت الشركة متحف مؤسسة ماغيت للفن المعاصر، والذي يحتوي على 250 عملاً فنياً وُضعت على طول ممراته المتعرجة.
وقد اُستخدمت هذه الممرات كمنصة عرض لسير عارضات الأزياء عليها في آخر إبداعات فيتون.
امتلأت السماء طوال مدة العرض بالغيوم الموشكة على صب أمطارها، إلا أن السماء لم تمطر حتى انتهاء العرض.
ولم تستجب شركة لويس فيتون على الفور لطلبات صحيفة التليغراف التعليق على ما تم تداوله عن تعيين مشعوذ طقس.
بينما علقت شركة فوج قائلةً إن هذا الرجل "يعمل بشكل سري، ويرسل المعلومات إلى زوجته الشامان في البرازيل، ومن ثم يسيطران على الرياح معاً".
قيل أيضاً أنه استطاع التحكم في الطقس خلال عروض لويس فيتون في ريو دي جانيرو، وكيوتو.
وقد ذكرت بعض التقارير أنه كان المسؤول عن الطقس الرائع الذي ساد خلال حفل زواج الأمير هاري بميغان ماركل شهر مايو/أيار الماضي.