السيّدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب لن ترافق زوجها الرئيس إلى كامب دايفيد نهاية هذا الأسبوع، لتُكمل بذلك اليوم الـ 22 منذ أن شوهدت في العلن.
وبحسب CNN، من المتوقع أن يغادر الرئيس دونالد ترمب البيت الأبيض، بعد ظهر الغد الجمعة 2 حزيران/يونيو، من أجل عطلة نهاية الأسبوع في المنتجع الرئاسي في ولاية ماريلاند.
السيدة الأولى، في هذه الأثناء، ستبقى في البيت الأبيض. وكانت ترمب أجرتْ في الرابع عشر من الشهر الماضي عملية انصمام، أي قطع إمداد الدم الذي يغذّي الكلى. وفي العادة، تُقام هذه العملية لإيقاف النزيف من ورمٍ أو تضخّمٍ وعائي صغير، أو لإبطال نموّ ورمٍ ما.
وفي الوقت الذي لم يشرح فيه البيت الأبيض الدافع الحقيقي لميلانيا وراء حصولها على هذا العلاج، وفيما إذا كانت تعاني من ورمٍ حميد أو خبيث.. أكدت ستيفاني غريشام، المتحدثة باسم ميلانيا، "بأن العملية كانت ناجحة ولم تلحقها أي مضاعفات"، إلا أن السيدة الأولى مكثت أسبوعاً في المستشفى.
ميلانيا ترمب لم تُشاهد علانية منذ الساعات الأولى من يوم 10 أيار/مايو، حين انضمّت إلى الرئيس الأميركي في قاعدة آندروز الجوية لاستقبال ثلاثة أميركيين كانوا محتجزين في كوريا الشمالية.
وقد أثار غيابها طيلة هذا الوقت تساؤلات وتكهّنات واسعة النطاق، حتى ذهب البعض بتحليله إلى فكرة انفصالها عن الرئيس الأميركي. لكن السيدة الأولى غرّدت أول أمس معلّقة: "أرى أن وسائل الإعلام تعمل لساعاتٍ إضافية في تكهّن أين أنا وما الذي أفعله. إطمئنوا، أنا هنا في البيت الأبيض مع عائلتي، بألف خير، وأعمل بجهد نيابة عن الأولاد والشعب الأميركي".
I see the media is working overtime speculating where I am & what I'm doing. Rest assured, I'm here at the @WhiteHouse w my family, feeling great, & working hard on behalf of children & the American people!
— Melania Trump (@FLOTUS) May 30, 2018
من غير الواضح حتى الساعة متى ستقوم السيدة الأولى بإطلالة علانية، لكن غريشام أكدت اليوم "إنها بخير. بألف خير".