قمّة بين كيم كارداشيان وترمب في البيت الأبيض.. من هي السيّدة التي طالبته بإصدار حكمٍ بالعفو عنها؟

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/31 الساعة 08:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/31 الساعة 12:17 بتوقيت غرينتش

استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الأربعاء 30 أيار/مايو 2018، نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان في البيت الأبيض، حيث بحثا مشاكل السجون ومعاناة المساجين الأميركيين، لا سيما ذوي البشرة السمراء.

وعبر حسابه على تويتر، غرَّد ترمب كاتباً: "عقدتُ اليوم اجتماعاً رائعاً مع كيم كارداشيان، وتحدثنا عن إصلاح السجون وإصدار الأحكام".. وأرفق صورة من اجتماعهما.

وكان أُفيد في وقتٍ سابق عن زياة كيم إلى البيت الأبيض، وبأنها ستلتقي الرئيس الأميركي من أجل مناقشة قرار العفو عن آليس – ماري جونسون (62 عاماً)، والتي تقضي عقوبة السجن مدى الحياة، بتهمة تهريب المخدّرات.  

وعند الساعة الرابعة بتوقيت واشنطن، وصلت كيم يوم أمس الأربعاء إلى بوابة البيت الأبيض، برفقة محاميتها شاون هوللي، واصطحبهما الأمن الخاص إلى داخل مقرّ الرئاسة الأميركية – والمُسمّى الجناح الغربي – حيث التقيا صهر الرئيس ومستشاره الأول جاريد كوشنر.  

وبحسب مجلة Vanity Fair الأميركية، انتقل الثلاثة إلى مكتب الرئيس ترمب البيضاوي، بعد حديثٍ سريع مع كوشنر حول مشروع إصلاح السجون الأميركية. كما أشارت المجلة كيف أن كيم أمضت عدّة شهورٍ في محادثات، عبر طرفٍ ثالث، من أجل تسهيل اللقاء مع الرئيس.

وكانت كشفت المجلة أن "كيم تريد أن تطلب من الرئيس ترمب إصدار حكمٍ بالعفو عن سيّدة تقضي حكماً بالسجن المؤبد، بسبب المخدّرات، هي آليس – ماري جونسون المعروفة بـِ "الجدّة العظيمة". وجونسون تمضي داخل السجن منذ 20 عاماً لتورّطها مع عصابة تتاجر بالكوكايين، وكانت كيم جنّدت فريقها القانوني لمساعدة الجدّة في قضيتها، لا سيما وأنها – بحسب كيم – "جريمة غير عنفية، وهي الأولى في تاريخ جونسون". وكان سبق لكيم أن أعلنت إنها "ستفعل كلّ ما يلزم لإخراجها من السجن"، لا سيما وأنها كانت تمرُّ حينها بفترةً عصيبة من حياتها: خسرت عملها في شركة FedEx، حيث عملت لـِ 10 سنوات، وتطلّقت من زوجها، كما توفيّ ابنها الأصغر إثر حادث تعرَّض له وهو يقود دراجته النارية.

لقاء ترمب مع كيم هو الأول، بعد تولّيه الرئاسة، لكنه ليس الأول من نوعه بينهما.. فقد سبقا أن التقيا في العام 2010، قبل أن تخطر فكرة الرئاسة الأميركية في باله. لكن علاقتهما لم تكن بأحسن أحوالها في العام الماضي. فقد دافعت كيم عن المسلمين، إثر قرار حظر الهجرة الذي أقرَّه ترمب، وقامت بنشر إحصائية تظهر أن اثنين فقط من الأميركيين يُقتلون سنوياً على يد "المهاجرين"، مقابل أكثر من 11 ألف شخص يُقتلون نتيجة العنف المسلّح على أيدي أميركيين.

على أثر ذلك، عاقب ترمب نجمة تلفزيون الواقع بأن قام مسؤولون من دائرة الهجرة الأميركية بتفتيش طائرة كيم، بعد رحلةٍ دامت 4 أيامٍ برفقة عائلتها في كوستاريكا. وقد أشارت صحيفة The Sun البريطانية إلى أن مسؤولي الجمارك قاموا بالتحقيق معها ومع عائلتها لساعات.

آليس - ماري جونسون، الجدّة العظيمة، التي تطالب كيم بإصدار حكمٍ بالعفو عنها
آليس - ماري جونسون، الجدّة العظيمة، التي تطالب كيم بإصدار حكمٍ بالعفو عنها

يُذكَر أخيراً أنَّ كاني ويست، زوج كيم، تعرَّض لانتقادات كثيرة بسبب دعمه ترمب. وكان ظهر في إحدى الصور، وهو يرتدي قبعةً تحمل شعار Make America Great Again "إجعل أميركا عظيمةً مرةً أخرى" الشهير المرتبط بعهد ترمب الرئاسي.

تحميل المزيد