سور قلعة صلاح الدين يتعرض للسرقة.. أُنشئ لغرض حمايتها من أي اعتداء خارجي قبل 800 عام

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/25 الساعة 19:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/25 الساعة 19:42 بتوقيت غرينتش

كان الهدف من تشييدها الدفاع عن مدينتي القاهرة والفسطاط منذ مئات السنين، لكن قلعة صلاح الدين الأيوبي الشامخة تعرضت، الجمعة 25 مايو/أيار 2018، لمحاولة سرقة.
5 شبان تسلّقوا سور القلعة الخارجي المخصص لحماية حرمها، وذلك في الساعة الرابعة من فجر الجمعة 25 مايو/أيار 2018، وتحديداً عند الجانب المطل على شارع صلاح سالم.

حسب صحيفة "أخبار اليوم" المصرية، فك هؤلاء الشبّان السور الحديدي ووضعوه على عربة كارو. الكاميرات المنصوبة حديثاً رصدت تحركاتهم، فما كان من فريق غرفة المراقبة الإلكترونية إلا أن بلَّغ الشرطة.

بدوره، قال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار جمال مصطفى، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن شرطة السياحة والآثار ومباحث الآثار بالقلعة تحركت على الفور مع أفراد المناوبة الليلية لأمن الآثار.
ألقَوا القبض على 4 منهم، بينما فر الخامس.

وصرَّح المدير العام للقلعة، ناجي حنفي، بأنه تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وسيتم عرض الجناة على النيابة لاستكمال التحقيقات.

أسوار القلعة نفسها أُضيئت قبل نحو شهر؛ وذلك احتفالاً بمشروع صناع الأمل الذي ترعاه الإمارات، حيث شهدت المسابقة، التي فاز بها مرشح مصري، مشاركةً مصريةً كبيرةً حلَّت في المرتبة الثانية بعد السعودية.
وتُعَدُّ القلعة، المعروفة باسم "قلعة الجبل"، من أفخم القلاع الحربية التي شُيِّدت في العصور الوسطى، وتحديداً عام 1176، عندما اتخذ صلاح الدين قراراً ببنائها، لكنه تُوفي قبل أن يراها مكتملة.

وقرر وقتها إنشاء سور حولها يحميها من أي اعتداء خارجي. كما شهدت القلعة أكبر مجزرة شهدها التاريخ المصري الحديث، عندما قضى محمد علي باشا على المماليك سنة 1815.

علامات:
تحميل المزيد