أطفال هاري وميغان المستقبليين لن يكونوا أمراء لسبب ملكي، إلا إن رغبت “الكبيرة إليزابيث” في ذلك!

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/23 الساعة 14:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/23 الساعة 14:55 بتوقيت غرينتش

بموجب قواعد الملكية البريطانية، يُمنح لقب الأمير والأميرة للابن البكر لملك يجلس على العرش، أو بقرار من الملك. وباعتبار أن الأمير هاري ليس الابن البكر لأمير ويلز، فلن يكون أي من أبنائه رسمياً لورد أو ليدي مونتباتن وندسور عند الولادة، وفقاً للقواعد الحالية، بحسب ما نشر موقع Businessinsider الأميركي.

لكن، يمكن للملوك الذين يتربعون على العرش أن يصدروا براءات تمليك يمكن أن تسمح بتغيير ألقاب أفراد العائلة المالكة خلال فترة حكمهم، إلا أنها لا تعتبر قرارات برلمانية، ولا تطبق على الأجيال القادمة.

وقد يكون اتباع قواعد الملكية البريطانية أمراً مربكاً.

لهذا السبب، تتكفل شركة "ديبريت" في لندن بتعليم إتيكيت الحكم في بريطانيا.

ومن المحتمل أنكم تعلمون أنه خلال زواج الأمير هاري، منحت الملكة رسمياً بضعة ألقاب لميغان.

وأصبح يعرف الزوجان رسمياً بدوق ودوقة ساسكس، وإيرل وكونتيسة دومبارتون في اسكتلندا، وبارون وليدي كيلكيل في أيرلندا الشمالية.

ومنذ أن أعرب الزوجان المرتبطان حديثاً أنهما يريدان إنجاب أطفال، ظلت التساؤلات تتمحور بالطبع حول الألقاب التي ستُنسب لأطفالهما.

كيف يتم منح لقب الأمير والأميرة في بريطانيا؟

قبل فترة طويلة من ولادة الأمير هاري، قام جده الأكبر، الملك جورج الخامس، بتحديد الألقاب التي يمكن منحها لأفراد العائلة المالكة. ووفقاً لكتب براءات التمليك التي حرَّرها الملك جورج الخامس خلال سنة 1917، يعتبر أطفال أمير ويلز أمراء وأميرات عند الولادة.

أما عندما يتعلق الأمر بالأحفاد، فتُنسب ألقاب أمير وأميرة حصراً لأطفال الابن البكر لأمير ويلز.

وعلى سبيل المثال، أنجبت الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب أربعة أطفال، منهم ثلاثة أبناء. ومن الطبيعي أن يحمل أحفاد صاحبة الجلالة الذين ولدوا لهؤلاء الأبناء ألقاب أمير وأميرة بصفة آلية. لكن، لا ينطبق الأمر ذاته على الأطفال الذين أنجبتهم ابنتهما الوحيدة، الأميرة آن.

عندما تزوج الأمير ويليام كيت ميدلتون سنة 2011، أصبحت رسمياً تلقب "بصاحبة السمو الملكي، دوقة كامبريدج". وبالمثل، أصبحت ميغان ماركل، في الوقت الحالي "صاحبة السمو الملكي، دوقة ساسيكس". ولكنهما لم تُمنحا رسمياً لقب الأميرة كيت أو الأميرة ميغان لأنهما لا تحملان "الدم الملكي".

 

كيف يمكن التلاعب أيضاً بالألقاب الملكية؟

سنة 1917، قرر الملك جورج الخامس تغيير اسم العائلة المالكة إلى "وندسور". وفي وقت لاحق، قررت الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب أن أحفادهما الذين لا يحملون ألقاب صاحب السمو الملكي، أو الأمير سيمنحون لقب العائلة الملكية مونتباتن وندسور.

 

الأطفال المستقبليون لدوق ودوقة ساسكس يحظون بمساحة صغيرة للمناورة

بموجب القواعد الموضوعة الحالية، سيطلق على أي طفل مستقبلي للعروسين السعيدين، دوق ودوقة ساسكس، لقب سيد أو سيدة مونتباتن وندسور.

وإذا رغبت الملكة، يمكنها تغيير ذلك عن طريق تحرير براءة تمليك جديدة على غرار ما قامت به جلالة الملكة في الماضي القريب جداً.

فسنة 2012، عندما كان الأمير ويليام وكيت ميدلتون سيرزقان بمولودهما الأول، أصدرت الملكة براءة تمليك جديدة، مفادها أن "جميع أطفال الابن الأكبر لأمير ويلز يجب أن يتمتعوا بالألقاب الملكية السامية، مع الكرامة الفخرية للأمير أو الأميرة التي تسبق أسماءهم أو ألقاب الشرف الأخرى".

بالطبع، سنعرف المزيد عن خطط صاحبة الجلالة بمجرد أن يرزق الأمير هاري وميغان بطفلهما الأول.

 

تحميل المزيد