ضجَّة سبَّبتها ديما صادق بعد مقارنة نسبة التحرش الجنسي بين السعودية والنرويج، وحساب للنرويج يضعها في موقف محرج

تسبَّبت تغريدة للإعلامية اللبنانية ديما صادق، تُقارن فيها نسبَ التحرُّش بين السعودية والنرويج خلال العام 2017، بضجة واسعة على تويتر.

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/22 الساعة 10:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/22 الساعة 10:16 بتوقيت غرينتش

تسبَّبت تغريدة للإعلامية اللبنانية ديما صادق، تُقارن فيها نسبَ التحرُّش بين السعودية والنرويج خلال العام 2017، بضجة واسعة على تويتر.

المقارنة تُظهر أن نسبة التحرش في النرويج بلغت 3% خلال العام 2017، مع ارتداء النساء ملابس عصرية، بينما بلغت النسبة في السعودية 87% مع الالتزام بالزي الشرعي.

فيما جاءت الكثير من الردود المستنكرة خلال تعليقات التغريدة نفسها على حساب صادق، التي وصلت إلى أكثر من 1600 تعليق، بالإضافة إلى تفاعل عدد من المستخدمين عبر صفحاتهم الشخصية.

إذ تساءل بعض المستخدمين عن سبب إقحامها السعودية في حديثها.

بينما تحدَّث آخرون عن إقحام صادق المستمر لنفسها في أمور ليست من تخصصها.

وتحت هاشتاغ #ديما_صادق_ستايل نشر آخرون أخباراً بها تفاصيل غير متعلقة ببعضها البعض، مرفقين الهاشتاغ في نهايته، بالسخرية من حديث الإعلامية اللبنانية.

لكن التغريدات الأبرز، التي حظيت بتفاعل أكبر، كانت لحساب "النرويج – Norway" الذي يتابعه أكثر من 113 ألف متابع، ويكتب كل تغريداته باللغة العربية.

إذ تساءل الحساب عن مصدر المعلومات التي نُسبت للنرويج، وتعريف التحرش الذي اعتمدت عليه هذه الإحصائية، وأكمل: "سنُمهلك بعض الوقت للإجابة قبل تفنيد هذا الادعاء".

وبعد ساعات كتب الحساب تعليقاً آخر على تغريدته، أشار فيه إلى حساب صادق، طالباً منها توضيح ما نشرته، لكنها اكتفت بالرد: "أرجو التواصل عبر الإنبوكس. شكراً"، لكن الحساب اعتبر أن الأمر غير شخصي للتواصل عبر الرسائل الخاصة، فيما هاجم عددٌ من المتابعين ردَّ صادق.

لتقوم بعدها بنحو ساعة بكتابة ردٍّ آخر ورد فيه "نظراً للجو العدائي من قبل المتابعين لن أجيب سوى عبر الإنبوكس . مع احترامي، شكراً".

ومع إصرار حساب النرويج على كشف صادق مصدر معلوماتها، قالت إنها هدفت بتغريدتها للإشارة إلى السلام الذي تنعم به النرويج، وليس الإساءة. كما طلبت تزويدها بالنسبة الصحيحة لنشرها.

فيما وعد حساب النرويج بشرح مفصل حول هذه القضية، مشيراً إلى أنه سينشر ما يخص النرويج فقط، مستنكراً تعمّد جرّ التغريدة إلى مكانٍ آخر، ويقصد ما يخص نسب التحرش في السعودية. فيما أعادت صادق نشر التغريدة مرفقة بجملة: "عادي هذا ما أعيشه كل يوم".

فيما وعد الحساب بتقديم شرحٍ مفصل عن مسألة التحرش بالنرويج، مساء الثلاثاء 22 مايو/أيار 2018، لافتاً إلى بُعد المسألة عن صادق، بسبب تعرضها هي وبلدها لبنان للإهانة والتجريح. وقد أعادت صادق نشر التغريدات دون تعليق عليها.

تحميل المزيد