في زفاف هاري وماركل، شقيقة الأميرة ديانا الغامضة ستحضر.. وهدية خاصة منها لروح الليدي الراحلة خلال الحفل

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/10 الساعة 11:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/10 الساعة 11:54 بتوقيت غرينتش

يُعد حضور الشقيقة الكبرى لأميرة ويلز، جين فيلوز، في المناسبات العامة نادراً للغاية، مع ذلك أصرَّ كلٌّ من الأمير هاري وميغان ماركل على حضورها في حفل زفافهما، الذي سيُقام في 19 مايو/أيار 2018، وفق ما ذكرت صحيفة Le figaro الفرنسية.

في العام 1997، وبسبب عبارات الرثاء المؤثرة التي ألقاها أثناء مراسم دفن شقيقته ديانا، أصبح شارل سبنسر أكثر أفراد عائلته شهرة. تجدر الإشارة إلى أن جين، الشقيقة الكبرى للأميرة الراحلة، قرأت أيضاً قصيدةً للكاتب هنري فاندايك، تخليداً لذكرى شقيقتها.

في الرابع من مايو/أيار سنة 2018، عبَّر الأمير هاري وميغان ماركل عن "شعورهما بالفخر، إزاء تمثيل السيدة جين لعائلتها في هذه المناسبة السعيدة، ومشاركتها في الاحتفال من خلال إحياء ذكرى الأميرة ديانا". وفي البيان ذاته، أعلن العروسان عن رغبتهما في تكليف جين فيلوز بقراءة نصٍّ شرفيٍّ، سيُهدى لروح ديانا أثناء حفل الزفاف الذي سيُقام بعد أيام قليلة.

في الواقع، وبعد مرور 21 سنة على وفاة والدة الأمير هاري، ما زال الغموض يسيطر على تفاصيل العلاقة التي كانت تجمع بين الأميرة ديانا وشقيقتها إلى الآن.

وُلدت جين سبنسر، إحدى أطفال إيرل سبنسر وفرانسيس شاند كيد الأربعة،  في 11 فبراير/شباط سنة 1957. وبسبب عمل سبنسر الأب في المجال العسكري وإخلاصه التام للسياسة، تعوّد أطفاله على حياة الالتزام والانضباط منذ نعومة أظافرهم.

وقد تلقَّت الشقيقات الثلاث تعليمهن في مدرسة "ويست هيث" الداخلية، الواقعة في مقاطعة كنت. لكن، بسبب فارق السن بينهن، لم تكن العلاقات بين الأخوات حميمية، وعلى سبيل المثال، كان الفارق بين عمر جين وعمر ديانا أربع سنوات.

ديانا تقف إلى جانب شقيقتها العروس

بعد فترة وجيزة من تخرجها، تزوجت السيدة جين من روبرت فيلوز، السكرتير الخاص بالملكة إليزابيث الثانية، وكانت ديانا تبلغ آنذاك 16 سنة. كما كانت أيضاً من بين الأميرات اللاتي رافقن العروس وسرن إلى جانبها في ذلك اليوم. وبعد أربع سنوات، وتحديداً في 29  يوليو/تموز سنة 1981، تزوجت ديانا من الأمير تشارلز؛ وريث عرش إنكلترا.

وبدورها، وقفت جين إلى جانب ديانا، ورافقتها خلال مراسم الزفاف. وقد أشار البعض إلى أن جين وزوجها كانت لهما يد في ارتباط  ديانا وتشارلز، وذلك بعد دعوتهما إلى "بالمورال"، بيت العطلات الاسكتلندي، في صيف سنة 1980، أي قبل سنة واحدة فقط من زواج ديانا.

غياب سنة ونصف السنة بين الشقيقتين

انتقل روبرت إلى قصر كنسينغتون برفقة زوجته وأطفاله الثلاثة، لور وألكسندر وإليانور، في سنة 1990. وقد أجبرته وظيفته كسكرتير خاص على البقاء بالقرب من الملكة. علاوة على ذلك، حال ازدحام جدول أعمال الشقيقتين دون لقائهما على مدار سنة ونصف السنة، قبل أن تجتمعا مجدداً بعد انفصال الأميرة ديانا والأمير تشارلز في سنة 1992.

ومنذ الحادث الذي تسبَّب في وفاة ديانا سنة 1997، ظلَّت جين  فيلوز بعيدةً عن الأضواء. والجدير بالذكر أن شقيقتها، سارة، تولَّت مؤخراً منصب رئيسة مؤسسة بُعثت تخليداً لذكرى أميرة ويلز.

من جانبها، امتنعت جين عن التحدث علناً عن ديانا بعد وفاتها، أي منذ أكثر من عشرين سنة.

ولم تُدل جين سوى بتصريح وحيد في سنة 2013، حين تطرَّقت إلى دورها في منظمة "أونلي كونكت"، التي تهدف إلى الحدِّ من جرائم الشباب. ولهذا يُعتبر حضور شقيقة الأميرة ديانا في حفل زفاف ميغان ماركل والأمير هاري، بمثابة اللحظة التاريخية الهامة.

 

تحميل المزيد