الشورى السعودي يطالب بحل بطالة أطباء الأسنان، والغضب يطال العرب: لا بد أن يُمنع الأجانب من العمل!

كان الأمر الأبرز حتى قبل بدء تصويت المجلس هو حل بطالة أطباء الأسنان، فمع نشر تفاصيل التوصيات التي ستناقش في المجلس، اهتم عدد من رواد الشبكات الاجتماعية بقضية بطالة أطباء الأسنان.

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/08 الساعة 14:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/08 الساعة 14:56 بتوقيت غرينتش
Portrait of dentist

صوت أعضاء مجلس الشورى السعودي، الثلاثاء 8 مايو/أيار 2018، على حث وزارة الصحة للتنسيق مع الجهات المختصة لمعالجة ملف بطالة أطباء الأسنان في المملكة وإتاحة فرص التوظيف لهم.

وشملت جلسة الشورى 38 المنعقدة برئاسة يحيى الصمعان، التصويت بالأغلبية على عدة أمور أخرى خاصة بملف الصحة، وهي كالتالي كما نقلتها صحيفة "الرياض":

  • الإسراع في تجهيز وتشغيل المستشفيات التي انتهى بناؤها.
  •  معالجة طول مدة الانتظار لمواعيد العيادات الخارجية والعمليات الجراحية.
  •  تسريع الخدمة في طوارئ المستشفيات.
  • تضمين تقرير وزارة الصحة السنوي المقبل التفاصيل الكاملة لمشروع الخصخصة والتأمين.
  • استمرارية التغطية لخدمات الأمراض النفسية والسلوكية والإدمان والأسنان والتأهيل وخدمة كبار السن والمعوقين، ومراكز الرعاية الأولية في مناطق المملكة، في ظل مشروع خصخصة المستشفيات.
  • تطوير البيئة التشريعية والبيئة القضائية لنظام التأمين الحكومي القادم.
  • تفعيل الأمر السامي الصادر منذ 5 سنوات لإنشاء 3 مراكز للتوحد في الرياض، جدة، الدمام، والإسراع في إنشاء عيادات تخصصية للتوحد والأمراض السلوكية في مناطق المملكة كافة.
  • إنشاء مستشفيات الصحة النفسية والإدمان والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتوفير الدعم المالي لذلك وإعطائها الأولوية القصوى.
  • نشر ثقافة حقوق المرضى ووضع أهداف محددة لذلك وقياسها عبر مؤشرات الأداء العالمية.
  • سرعة قبول وتحويل المرضى إلى المستشفيات التخصصية بالمملكة أو خارجها حسب الاحتياج الطبي.
  • الإسراع في إنهاء ما تضمنه الأمر الملكي الصادر بالعام 2011 وإنشاء واستكمال المدن الطبية والمستشفيات التخصصية والمرجعية في عدد من مدن المملكة.
  • ضرورة أن تضع الوزارة استراتيجية وطنية لسلامة المرضى وتفعيل دور المركز السعودي لسلامة المرضى لمجابهة الأخطاء الطبية.
  • التنسيق مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وجهات التدريب الصحية الحكومية والأهلية، لزيادة الطاقة الاستيعابية في برامج شهادة الاختصاص.

لكن، بطالة أطباء الأسنان كانت الأهم

كان الأمر الأبرز حتى قبل بدء تصويت المجلس هو حل بطالة أطباء الأسنان، فمع نشر صحيفة "الرياض" تفاصيل التوصيات التي ستناقش في المجلس، اهتم عدد من رواد الشبكات الاجتماعية بقضية بطالة أطباء الأسنان.

فيما لفت بعض المتفاعلين إلى وجود 10 آلاف طبيب مصري بالمملكة، في ظل البطالة التي يعاني منها الأطباء السعوديون، مستغربين من حاجة هذا الأمر إلى تصويت لمنطقية حدوثه.

عضو المجلس سلطانة البديوي التي قدمت التوصية للمجلس، أكدت وجود أكثر من 2000 خريج لم تتم معالجة وضعهم وقاربت بطاقات التصنيف المهني لهم على الانتهاء، ولفتت إلى أن تلك البطاقات كلفتهم 6 آلاف ريال، متسائلة عن خطة الوزارة لإحلال الأطباء السعوديين مكان الأجانب، مشيرة إلى وصول نسبة التوطين إلى 75%.

كما أشارت إلى طول مدة مواعيد المرضى التي تصل لسنة، بالإضافة إلى جعل متوسطي الدخل يستدينون لعلاج أسنانهم، لوصول المبالغ المطلوبة إلى 10 الآف ريال.

هذا الخبر تفاعل معه المستخدمين بضرورة المطالبة بمنع الأجانب من العمل، كما تم ربطه بخبر آخر، وهو ضبط عامل دهان ينتحل صفة طبيب أسنان.

وعبر هاشتاغ #دهان_بمرتبة_طبيب_أسنان تساءل المغردون عن سرعة توظيف الأطباء الأجانب دون شهاداتهم والتي قد يثبت عدم صحتها، بالرغم من وجود أطباء سعوديين يمكن الاستعانة بهم.

وفي هاشتاغ آخر يحمل اسم #عطاله_اطبا_الاسنان_ياولي_العهد، أخذ المغردون يتحدثون عن معاناة أطباء الأسنان السعوديين، ومشكلة البطالة، مع مطالبات لوزير الصحة بحل مشكلة العمالة الأجنبية في هذا المجال.

علامات:
تحميل المزيد