حكم عليه بالإعدام فتكفلت به الجماهير وصنعوا من جلده حذاءً.. بقايا جسد أخطر مجرمي أميركا تُخلَّد في متحف

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/05 الساعة 07:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/05 الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش

خلال شهر أيار/مايو سنة 1950 عثر عدد من عمال البناء بمدينة رولينز بمقاطعة كوربون في الولايات المتحدة الأميركية على برميل مليء بشراب كحولي، وداخل هذا البرميل وجدت عظام بشرية وحذاء مصنوع من جلد بشري وعلى إثر إجراء عدد من الأبحاث تم الكشف عن حقيقة هذه البقايا البشرية والتي كانت ملكاً لرجل أميركي خارج عن القانون يدعى جورج باروت.

تسبب شرب باروت لكمية كبيرة من الخمر، في الإفصاح عن هويته الحقيقية ليعتقل ويحكم عليه بالإعدام. وتزامناً مع انتشار خبر محاولة فراره الفاشلة، أقدم المئات من أهالي مدينة رولينز على مهاجمة السجن ليتم سحل باروت خارج زنزانته قبل أن يشنق نحو عمود تلغراف.

وخلال فترة الأبحاث حصلت ليليان هيث، والتي كانت طالبة في مجال الطب على النصف الأعلى من جمجمة رأس جورج باروت، بينما أقدم طبيبان على انتزاع جلد جثة باروت قبل أن يرسلاه إلى أحد الخيّاطين المحليين بمدينة دنفر وهنالك تكفّل الأخير بصناعة حذاء وحقيبة من هذا الجلد بناء على طلب الطبيبين.

علامات:
تحميل المزيد