حتى الأميرة لم تسلم من جرائم التحرش في قاعات أكاديمية نوبل العالمية!
إذ تناولت الصحف العالمية خبر تقدّم سيدة السويد الثانية الأميرة فيكتوريا بدعوى تحرش ضد عضو أكاديمية نوبل العالمية، والمصور الفرنسي – السويدي جون كلود أرنو في العام 2006.
والمصور الفرنسي متزوج من الشاعرة كاتارينا فروستنسون، التي كانت تشغل منصب عضو في الأكاديمية السويدية.
وبحسب وسائل الإعلام السويدية، فإن جان كلود أرنو قد اكتسب نفوذاً كبيراً في عالم الأدب السويدي، بسبب زواجه من فروستنسون، وقد استغل هذا النفوذ بشكل متكرر للتحرش بسيدات جنسياً.
وأقامت الأميرة فيكتوريا دعوى ضد أرنو، ودعمتها بشهادة ثلاث سيدات حضرن الواقعة في إحدى قاعات أكاديمية نوبل في السويد، وأكدن أن المتهم قام فعلاً بتعمّد لمس الأميرة والتحرش بها من الخلف.
يذكر أن أرنو تلاحقه أيضاً العديد من دعاوى التحرش، منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2017، حيث اتهمته 18 سيدة بارتكاب جريمة التحرش بهن داخل المركز الثقافي للأكاديمية الذي يديره.
لكنّ محامي أرنو رفض تلك الدعاوى، مؤكداً أنها زائفة، وهدفها الوحيد هو النيل من سمعة ومكانة موكله.
وتعيش الأكاديمية على وقع أزمة متفاقمة بسبب المصور. وأشارت صحيفة Daily Mail البريطانية إلى احتمال أن تؤدي الفضيحة إلى إلغاء حفل توزيع جائزة نوبل في الأدب، الذي يجرى سنوياً في العاصمة السويدية ستوكهولم، وذلك بعد اقتراح عدد من أعضاء الأكاديمية القيام بذلك.
يشار إلى أن الأكاديمية السويدية، التي تختار الفائزين بجائزة نوبل للآداب منذ عام 1901، تهزها – بجانب الفضائح الجنسية – أيضاً فضيحة فساد مالي، ما وضعها نصب أعين السلطات السويدية. وبسبب هذه الأزمات المتتالية، نقلت وسائل إعلام سويدية أن الأكاديمية تفكر جدياً في عدم منح جائزة نوبل للآداب هذا العام.