لماذا قصفتم بلداً آخر؟ المتحدثة باسم البيت الأبيض تحت وابل من أسئلة الأطفال

وجدت متحدثة البيت الأبيض سارة ساندرز نفسها في واحد من أصعب المؤتمرات الصحفية التي عقدتها في حياتها عندما أمطرها أبناء المراسلين الصحفيين بوابل من الأسئلة اللاذعة في يوم "اصطحب طفلك إلى عملك".

عربي بوست
تم النشر: 2018/04/27 الساعة 13:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/04/27 الساعة 13:55 بتوقيت غرينتش
U.S. President Donald Trump poses with children of staff and press in the Oval Office of the White House on "take your child to work day" in Washington. U.S., April 26, 2018. REUTERS/Kevin Lamarque

وجدت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز نفسها في واحد من أصعب المؤتمرات الصحفية التي عقدتها في حياتها، عندما أمطرها أبناء المراسلين الصحافيين بوابل من الأسئلة اللاذعة في يوم "اصطحب طفلك إلى عملك".

في هذا اليوم، استمرت العادة اليومية للبيت الأبيض في إقامة مؤتمرات صحافية تنهج أسلوب السؤال والجواب، لكن هذا اليوم المخصص للأطفال، تلفت ساندرز أسئلة من أطفال تراوحت أعمارهم بين 4 إلى 13 عاماً.

ليفاجئها طفل بسؤاله، "لماذا قصفتم بلداً آخر؟".

بدأت ساندرز جوابها بمزحة مشيرة إلى طرافة هذا الـ "الجمهور غير السهل"، ثم قالت: "أراد الرئيس أن يقول لبعض الناس غير الطيبين مع الآخرين والذين اقترفوا أعمالاً سيئة جداً أن ما يفعلونه مقبول".

ثم سألها طفل آخر لماذا طرد الرئيس مدير جهاز الـ FBI جيمس كومي، فكان جوابها لجمهور الأطفال أن كومي "ارتكب أفعالاً لم تكن حسنة جداً، ولهذا أقاله الرئيس".

بعدها، أعلنت ساندرز خبر قيام ترمب بزيارة مقبلة إلى المملكة المتحدة في 13 يوليو/تموز 2018، مخبرة الأطفال أنهم بذلك أول من يتلقى الخبر الذي "لا يعرفه أحد بعد"، بحسب ما نقلته صحيفة Daily Mail البريطانية.

أما ترمب.. فاستمتع أكثر مع الأطفال

كذلك حيا الرئيس دونالد ترمب الأطفال بتوقيعه لهم على بطاقات وقبعاته الشهيرة التي تحمل شعار Make America Great Again (فلنجعل أميركا عظيمة من جديد)، وذلك في حديقة ورود البيت الأبيض.

ومازحهم ترمب قائلاً "الصراحة إن الأطفال يسألونني أسئلة أفضل لو شئتم معرفة الحقيقة"، بحسب ما نقلته صحيفة The Telegraph البريطانية.

وتابع، "آباؤكم وأمهاتكم يتصرفون جيداً حالياً، لا أكاد أصدق هذا! ذلك لأنهم لا يريدون إحراج أنفسهم أمامكم. أتفهمون ذلك؟ إنهم يتصرفون حسناً أكاد لا أصدق".

أضاف، "إنهم يسلكون سلوكاً عاقلاً"، ثم سأل الأطفال إن كانوا يودون رؤية المكتب البيضاوي، ثم قال: "هل نترك أهاليكم هنا خارجاً؟ فأجابوا متهللين "نعم!"

ثم كرر، "أتريدون أهاليكم داخل المكتب البيضاوي أم خارجه؟" فلما أجاب الأطفال متصايحين بـ "خارجاً"، هتف ترمب: "هيا بنا إلى المكتب البيضاوي".

"اصطحب طفلك إلى عملك" يوم تربوي يحتفل به في 26 أبريل/نيسان من كل عام، ويقام منذ العام 1992، وفيه يأخذ الآباء أولادهم إلى أماكن عملهم.

تحميل المزيد