لم يتمّ أسبوعه الأول، وحظي باهتمام عالمي لا يُصدّق.. هذا آخر ما وصلنا عن مولود العائلة المالكة

عربي بوست
تم النشر: 2018/04/26 الساعة 06:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/04/26 الساعة 06:20 بتوقيت غرينتش

ربما تظن أنَّه ليس ثمة ما يُكتب عن مولود العائلة الملكية البريطانية الجديد، الذي وصل إلى الدنيا الإثنين 23 أبريل/نيسان 2018، باستثناء وزنه عند الولادة ووقت الولادة وبضع كلمات عن سلالم المستشفى وما إلى هنالك. غير أنَّ الصحافة البريطانية نجحت مجتمعةً في ملء ما يربو على 80 صفحة من الأخبار عن أمير كامبريدج الجديد. إليكم بعضاً من الأشياء المذهلة التي وصلت إلينا من هذه التغطية المكثفة، وفق ما نشرت صحيفة The Guardian البريطانية.

استمتِعوا بالمشهد: فكيت لا تنوي الإنجاب ثانيةً

وفقاً لخبيرة لغة الجسد جودي جيمس، في صحيفة The Sun، ربما تكون هذه هي المرة الأخيرة التي تخرج علينا فيها دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، من مستشفى ليندو وينغ وبين ذراعيها مولودٌ جديد. فوفقاً لجيمس، وقف دوق كامبريدج "بعيداً قليلاً ويداه مقبوضتان على جذعه السفلي في وضع ورقة التين"، أي إنَّه كان يشكل حاجزاً ليحمي نفسه، بما يشير إلى أنَّه لا يريد طفلاً آخر. ومع ذلك، امتدحت جيمس ويليام؛ لأنَّه ربت بخفة على ظهر زوجته وأمسك يدها وتشابكت أصابعهما.

أليس ظلماً أن يُلقَّب المولود الجديد بـ "الخنزير الصغير"؟!

تخبرنا البيانات الصحافية الملكية، في صورة جداول بأوزان مواليد الأسرة المالكة، بأنَّ الصبي أوشك على تحطيم الرقم القياسي من حيث الوزن. وشهدت قناة Sky News مناقشة وصفت خلالها كاي بيرلي المولود الجديد بـ "الخنزير الصغير"، خلال ساعات طويلة من التغطية التي قدمتها من أمام المستشفى. غير أنَّ سافانا فيليبس، وترتيبها الـ 15 في الصعود إلى العرش، لا تزال تتربع على عرش أثقل مواليد الأسرة الملكية وزناً خلال السنوات الـ 100 الماضية.

أزياء المولود عند خروجه إلى الدنيا

كان الصغير ملفوفاً في شالٍ من صنع GH Hurt & Son. وهذا تقليدٌ متَّبع في العائلة الملكية منذ العام 1948، حين قدَّمت شركة نوتنغهام شالاً مشابهاً للملكة إليزابيث الثانية ولفَّت به صغيرها الأمير تشارلز، ومنذ ذلك الحين والعائلة المالكة تستعين بالشركة نفسها لتوفير ملابس المواليد. وحظي استمرار هذا التقليد بترحيبٍ خاص من صحيفة The Daily Express، التي ذكرت أنَّ المربية الإسبانية غالباً ما تختار ثياباً إسبانية لجورج وتشارلوت؛ وهو أمرٌ يثير فزع الإنكليز!

سيارة جديدة للمولود!

لا بد أنَّ متابعي الأسرة المالكة لاحظوا أن الأمير ويليام غادر المستشفى في سيارة لاند روفر ديسكفري، بينما كانت السيارة التي حملت الأمير جورج سيارة أصغر من طراز رانج روفر فوغ إس إي. وتفيد التقارير بأنَّ مقعد الطفل في السيارة يكلف 110 جنيهات إسترلينية (154 دولاراً أميركياً).

قرار الزواج أصبح في يد الأمير أندرو أخيراً

بسبب المادة شديدة الغرابة المذكورة في قانون اعتلاء العرش للعام 2013، ينبغي لأول 6 أشخاص في طابور المصطفين لاعتلاء العرش أن يطلبوا إذن الملكة قبل الزواج مرةً أخرى. وبعد وصول الأمير الجديد، بات ترتيب الأمير أندرو هو السابع في الطابور، والآن أصبح بإمكانه الزواج دون إخبار والدته.

تذكِرةٌ لأندرو بأنه ليس المولود الملكي الثالث الأسوأ حظاً

نظراً إلى كل ما لاقاه من معاناةٍ على مر السنين، ربما قرأ الأمير أندرو التغطيات الصحفية التي شملت الأطفال الملكيين الذين جاءوا في الترتيب الثالث، وتنهَّد في ارتياح؛ لأنَّ اسمه لم يكن من بين القائمة. شملت قائمة الحظوظ العثِرة الأميرة لويز الابنة الثالثة لإدوارد السابع، والتي تحطمت بها سفينة على شواطئ المغرب؛ والأميرة ماري الابنة الثالثة للملك جورج الخامس، التي يُقال إن زوجها تقدم لخطبتها ليفِيَ برهانٍ عليه؛ والأميرة أليس الابنة الثالثة للملكة فيكتوريا، التي قتلتها ابنتاها على يد البلاشفة.

يمكن أن يجمع ثروةً كبيرة حينما يكبر

وفقاً لصحيفة The Sun، يمكن أن يجمع المولود ثروةً كبيرة حينما يكبر؛ إذ إنَّه من مواليد برج الثور. وفي صحيفة The Daily Mail، وعد أوسكار كينر بأنَّ "جوانب في شخصيته ستحاكي سمات الثور في قوة التحمل". وذكر راسل غرانت، من صحيفة Daily Mirror، أنَّ "الأطفال الذين يُولدون في هذا اليوم للوطنيين الإنكليز سيكونون جذّابين بقدر عنادهم، ولهم تفضيلات واضحة فيما يحبون ويكرهون"، وهو وصفٌ يمكن أن يُطلَق على معظم المولودين عموماً.

الصحافة الإنكليزية لم تحب "المنادي" الذي ظهر عند الولادة

اعتاد توني أبليتون أن يقف خارج المستشفى لينادي بمولد طفلٍ جديد في العائلة الملكية. وذكرت شبكة أخبار أميركية واحدة على الأقل هذا الأمر، واصفةً إياه بأنَّه إعلانٌ رسمي. أما الصحافة المحلية، فأشارت إليه بأنَّه منادي المدينة "الذي فرض نفسه".

الطقس تَناسَب مع الحدث الملكي

ذكرت توقعات الطقس للصفحة الأولى في صحيفة Daily Express تحولاً كبيراً بالطقس يناسب الحدث الملكي في الرابع والعشرين من أبريل/نيسان 2018. وذكر عنوانها الرئيسي أنَّ الطقس في المملكة المتحدة "يلائم وصول أمير".

إتقان الطريقة المثالية للخروج بمظهرٍ مثالي

امتلأت الصحف بالتعليقات على المظهر المهندم بالغ الأناقة للدوقة بعد ساعاتٍ معدودة من الولادة، علماً أن مصممة الأزياء الخاصة بها كانت بصحبتها. وأخبرنا سام كارلايل، في صحيفة The Sun، بأن نزول الدوقة 4 درجات بالكعب العالي يعادل "ركضها في ماراثون". وثمن الحذاء الذي ارتدته الدوقة، وفقاً لمصادر موثوقة، يبلغ 513 جنيهاً إسترلينياً (717 دولاراً أميركياً).

ارتداء الملابس ذاتها مرتين يمكن أن يُسمى إعادة تدوير ذكية

أفرد ملحق جريدة The Daily Mail صفحتين حول "ذكاء كيت في إعادة استخدام ملابس ما بعد الولادة"، بطريقة تبدو لرجل الشارع أنَّها صورٌ لامرأة اختارت أن ترتدي الملابس نفسها مرتين؛ لأنَّها وجدت أنَّه من غير المناسب التخلص من معطف مالبيري بلون الفوشيا ثمنه 1500 جنيه إسترليني (2095 دولاراً أميركياً) بعد أن وضعت الأميرة تشارلوت، على سبيل المثال.

أنصار العائلة المالكة كانوا يتناولون حساء الشعير

لا، لم يكونوا في السجن؛ بل من الواضح أنَّ الأنصار المخلصين للعائلة المالكة الذين خيموا خارج المستشفى 15 يوماً قبل موعد الولادة، حظوا بوجباتٍ من حساء الشعير قدَّمها لهم المستشفى، وسمح لهم كذلك بالاستحمام.

عن الآباء "الآخرين"

نشرت صحيفتان صوراً لآباءٍ بدا عليهم الارتباك وهم يخرجون من المستشفى مُمسِكين بمولدهم الجديد، ليجدوا أنفسهم محاطين بحشودٍ من المهنِّئين وبمصورين من الصحافة العالمية. غير أنَّ وصفهم بالآباء "الآخرين" يفتقر إلى الدقة على أرجح الأقوال؛ إذ تخبرنا صحيفة The Daily Mirror بأنَّ قضاء ليلة واحدة في ليندو وينج، بالإضافة إلى مصاريف الولادة، يكلف 7500 جنيه إسترليني (10476 دولاراً أميركياً)، فضلاً عن أتعاب المستشارين.

يمكنك استغلال الأخبار الملكية بكل الطرق الممكنة

سعت صحيفة The Independent لعرض الخبر في بادئ الأمر بطريقةٍ تُبرز تفاهة الحدث وسطحيته، وذلك بأن نشرت على صفحتها بموقع فيسبوك رابطاً لمقالٍ من موقع Indy100 يحمل عنوان "سيدة تضع مولوداً ذكراً". لم يكن لمحاولة الصحيفة أثرٌ كبير، فقبل 5 ساعات، وعلى صفحة الفيسبوك نفسها، نشرت الصحيفة قصةً مثيرة "عاجلة" تقول إنَّ الدوقة دخلت غرفة الولادة. 

تحميل المزيد