لم يبقَ على يوم زفاف ميغان ماركل سوى أقل من شهرين، وبدأ المهتمون بأمر العائلة الملكية التكهن بشأن التاج الذي سترتديه العروس يوم الزفاف.
ويقول خبراء إنَّ خطيبة الأمير هاري ستقدم في مايو/أيار 2018 احترامها لوالدته الراحلة الأميرة ديانا باختيارها تاج زفاف مشابهاً لما ارتدته في زفافها (الأميرة ديانا)، حال قررت أن ترتدي واحداً. إذ يبدو أنَّ تاج سبنسر الذي ارتدته الأميرة ديانا في زفافها من الأمير تشارلز في العام 1981 سيكون ضمن خيارات ميغان في حفل زفافها بقلعة ويندسور.
لكنَّ الممثلة السابقة ذات الـ 36 عاماً لن تقلد كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام بارتداء تاج كارتييه هالو سكرول يوم زفافها، فهذا التاج المُذهل سيكون معروضاً في أستراليا في ذلك الوقت، وفق ما ذكرت صحيفة The Daily Mail البريطانية.
وهناك أيضاً تاج كامبريدج لوفر الذي كان مفضلاً لدى ديانا وارتدته دوقة كامبريدج في مناسباتٍ عدة، وهو مرشحٌ أيضاً بقوة.
ويتوقع بعض الخبراء أنَّ ميغان لن ترتدي تاجاً من الأساس، أو أنَّها سترتدي واحداً مميزاً صُنِعَ لها خصيصاً، كما فعلت دوقة يورك في زفافها.
وإليك خيارات ميغان في ذلك الأمر:
تاج سبنسر
ارتدت الأميرة ديانا تاج سبنسر في زفافها من الأمير تشارلز في العام 1981، وارتدته كذلك في مناسباتٍ عدةٍ أعقبت زفافها.
ويُعدّ ذلك التاج إرثاً عائلياً ارتدته جميع أخوات ديانا في أيام زفافهن.
ولهذه القطعة من زينة الرأس – التي هي من إنتاج شركة مجوهرات غارادز في الثلاثينيات – تصميمٌ دقيق يتضمن زهوراً مرصعة بالألماس على قاعدةٍ من الفضة.
التاج حالياً ملكٌ لشقيق ديانا الإيرل سبنسر، ولذا سيكون على الأمير هاري استعارته من خاله إذا أرادت عروسه أن ترتديه في يوم زفافها.
ويعتقد الخبير غرانت هالورد المعروف باسم "كبير الخدم الملكيين" أنَّ تاج سبنسر سيكون هو خيار ميغان.
وصرَّح لقسم المرأة بصحيفة ديلي ميل البريطانية: "إذا قررت ارتداء تاجٍ، فأعتقد أنَّها ستختار تاج سبنسر المشهور بارتداء ديانا إياه في زفافها على الأمير تشارلز ومناسباتٍ أخرى عديدةٍ خلال حياتها".
وأضاف: "قد تكون هذه طريقة الأمير هاري لإشراك والدته الراحلة في حفل زفافه كما فعل الأمير ويليام عندما أهدى زوجته المستقبلية كيت ميدلتون خاتمَ خطبة والدته".
تاج كامبريدج لوفر
يعد تاج كامبريدج لوفر أحد مقتنيات ديانا وبقي في المجموعة الملكية، ما يجعله خياراً وارداً آخر.
هذا التاج المصنوع من الألماس واللؤلؤ من إنتاج شركة غارادز في العام 1914، وكانت ديانا قد حصلت عليه من الملكة كهدية زفافها في العام 1981.
التاج من تصميم الملكة ماري جدة الملكة، وهو مستوحى من تاجٍ آخر كان من مقتنيات جدة ماري الأميرة أوغوستا، وكانت الملكة قد ارتدته من قبل.
وهذا التاج ارتدته أيضاً دوقة كامبريدج في مناسباتٍ عدة.
مقتنياتٌ أخرى مرشحةٌ أيضاً
وإذا كانت ميغان ترغب في التعبير عن تقديرها لديانا باختيارها زينة الرأس التي تخصها، فسيكون تاج سبنسر هوني سوكل الأقل شهرة مرشحاً أيضاً.
ولكن، بما أنَّ خاتم خطبة ميغان يربط بينها وبين أميرة ويلز، قد ترغب في تقدير الملكة باختيارها التاج.
ولهذا الغرض قد يكون تاج ستارثمور روز الذي يعود للملكة الأم اختياراً مناسباً.
أما بالنسبة للملكة فسيكون التاج المزين بالورود ملائماً لها، إذ لم يُرتدَ في مناسبةٍ عامة منذ عدة سنوات.
وربما يكون تاج زهرة اللوتس الذي تعود ملكيته أيضاً للملكة الأم وكان مفضلاً لدى الأميرة مارغريت خياراً كذلك، رغم أنَّه لا يحظى بالتقدير الكافي.
وكانت كيت قد ارتدت تاج زهرة اللوتس من قبل في حفل عشاءٍ كان معداً للرئيس الصيني شي جين بينغ في العام 2015.
ومن غير المحتمل أن ترتدي ميغان تاج فرينج الذي ارتدته الأميرة إليزابيث يوم زفافها في كنيسة ويستمنستر في العام 1947، ثم ارتدته لاحقاً الأميرة آن في زفافها.