تجذبك المقاطع المميزة على مواقع التواصل الاجتماعي؟ دليل المبتدئين لإنتاج أفضل الفيديوهات

برامج صناعة الفيديو باتت أهما لأدوات للتواجد على مواقع التواصل الاجتماعي.. إليك أفضلها وسر استقطاب اهتمام المشاهد من الثواني الأولى..

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/24 الساعة 22:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/31 الساعة 10:29 بتوقيت غرينتش
Beautiful Female Video Editor Works with Footage on Her Personal Computer, She Works in Creative Office Studio.

بعد أن أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي الوجهة التي يصب عندها اهتمام المليارات، ومَصدر أغلب ما نعرفه من أخبار؛ بات الفيديو أحد أكثر أنواع المحتوى رواجاً، نتيجة طبيعة التصفح وسرعته.

الأمر لا يتخطى بضع دقائق قليلة مع مقطع فيديو؛ ثم تصبح لديك معلومات أولية كافية عن أي موضوع، بخلاف المقاطع الترفيهية والطريفة التي يمكنها أن تُخرجنا من عناء وضغط يوم كامل.

وربما تكون قد تساءلت عن كيفية صناعة الفيديوهات الرائجة التي تحصد آلاف، بل ملايين المشاهدات.

أنت أيضاً يمكنك أن تكون صانعاً جيداً للمقاطع التي تجذب الآخرين وتفيدهم، إليك ما تريد معرفته للبدء في إجادة واحتراف صناعة مقاطع الفيديو.

أولاً: برامج صناعة الفيديو للمبتدئين

أولى الخطوات تتمثل في اختيار البرنامج الذي ستعمل عليه، وإذا لم تكن لديك أية خبرات في صناعة وتحرير الفيديو، فإنه يمكنك البدء باختيار الأنسب لك من بين تلك البرامج المتوافرة بشكل مجاني مُبسّط وسهل للمبتدئين:

1- OpenShot برنامج مجاني للحواسب، سهل التثبيت على أنظمة Windows و Apple، وحتى لمستخدمي نظام Linux.

يوفر مجموعة من الخصائص والإعدادات الأولية ما بين تعديل المقاطع ودمجها وإضافة المؤثرات ومرشحات الألوان.

كما يحتوى على لوحة دمج مقاطع الصوت والموسيقى، والتي يمكن التحكم فيها بشكل كامل، ويوفر لك خاصية إضافة النص الثابت والمتحرك.

2- VideoPad برنامج مجاني، متوافر لنظامي تشغيل windows و Mac. يتميز بواجهة بسيطة، وعدة خواص يحتاجها كل مبتدئ في تحرير وصناعة الفيديوهات، منها إمكانات دمج الصور مع المقاطع، أو تعديل الرسوم ثلاثية الأبعاد.

كما يمكن أن يساعدك البرنامج في تثبيت المقاطع المهتزة وغير الواضحة Video stabilization، وإضافة النصوص وتحريرها، وإضافة المؤثرات والفواصل الدامجة بين المَشاهد.

3- Freemake Video Converter برنامج مجاني، متوافر لأنظمة تشغيل windows، ويدعم خاصية هامة هي التحويل بين الصيغ والامتدادات المختلفة لمقاطع الفيديو، وبإمكان كل الأشخاص استخدامه بأسهل الخطوات.

يوفر البرنامج أغلب خواص تعديل الفيديو، ودمجها مع الموسيقى والصور، وإضافة العناوين والنصوص، كما يمكن إزالة الأصوات الأصلية من المقاطع أو تعديل درجة ارتفاعها.

4- VSDC Free Video Editor برنامج مجاني بالكامل، متوافق مع نُظم تشغيل Windows، ويتميز بأنه قد يكون الخيار الثاني لمرحلة ما بعد التجارب.

يحتوي ugn خواص متشعّبة وعديدة، كُلها تخصّ تعديل الصور والمشاهد واستخدام عَداد التوقيت بشكل متقدم، لفَصل ودَمج كل إطار للصورة بشكل مستقل.

البرنامج لا يزال غير احترافي بالكامل مقارنة ببرامج أخرى، ولكنه مثالي لمن لديه خلفية عن تحرير وتعديل مقاطع الفيديو، بالإضافة إلى كل الخواص الأخرى لبرامج المبتدئين.

5- Filmora from Wondershare  أحد أفضل البرامج المجانية المتوافرة لأنظمة تشغيل Windows وواحد من أكثر البرامج استخداماً من قِبل الهواة لصنع فيديوهات لمواقع التواصل الاجتماعي.

البرنامج يتميز بأنه يحتوي على إعدادات حفظ متعددة وجاهزة لأغلب المواقع الشهيرة مثل Youtube، والذي يٌمكنك من خلاله أن تَصنع مَقاطع بجودة متعددة الخيارات، وباستخدام عدد كبير من المؤثرات والتعديلات البصرية والنصية التي تناسب الطابع الحديث لمواقع التواصل الاجتماعي.

ثانياً: المحتوى البصري.. كيف تصنع فيديو رائجاً للتواصل الاجتماعي؟

تصوُّر فكرتك

أول خطوة بعد التدريب البسيط على صنع الفيديوهات، إيجاد فكرة مميزة؛ والعصف الذهني هو أحد أهم الأنشطة الذهنية التي يمكنها أن تُخرج لك أفضل الأفكار.

فمثلاً؛ إذا كان اهتمامك يتوجه إلى المقاطع الرياضية التي تحتوي على أفضل مهارات لاعبك المُفضّل؛ فإنه يمكنك البدء بمشاهدة كثير من المقاطع التي تتناول الموضوع نفسه، ثم ابدأ في تخيُّل فكرة تناولك الشخصي البعيد عن النسخ أو الاقتباس.

وحاوِل البحث عن مقاطع وصور فريدة تناسب تصوراتك، وتكون غير مُستهلكة أو كثيرة الاستخدام، ولا هي بعيدة عن الفكرة وغير مناسبة أيضاً.

جذب الاهتمام في الثواني الأولى

أهم ما يجب معرفته عن عالم صناعة الفيديو اليوم، خاصة المُشارَك على مواقع التواصل الاجتماعي، هو أن أول 3 إلى 5 ثوانٍ في المقطع هي ما يحدد ما إذا كان المُشاهد انجذب إلى محتواك ويقرر استكمال المُشاهدة أو لا.

إذاً، بداية مقطعك هي أكثر ما يجب أن تركز عليه أولاً. ضع جُملة نصية جاذبة، أو مشهداً قصيراً مثيراً للاهتمام.

ولا تبدأ بشاشات داكنة أبداً إلا لمدة ثانية واحدة فقط، حتى لا تفقد جمهورك، الذي هو في الأساس يقضي الوقت بشكل سريع ولا يريد أن يشعر بملل يدفعه إلى سحب الشاشة إلى أعلى وتَجاهُل مقطعك.

حدِّد منصتك واجعل رسالتك واضحة

إذا كنت تريد مشاركة مقطعك على منصتي "فيسبوك" و"تويتر"، فعليك أن تصمم مقطعك بأن يأتي عرضه الأساسي من دون صوت؛ نظراً إلى أن خاصية التشغيل الآلي لـ "فيسبوك" و"تويتر" تجعل المقاطع تعمل من دون صوت بالأساس، أو أن تضع نصاً جاذباً، للإشارة إلى أن الصوت ضروري.

أما إذا كنت تصمم الفيديو لموقع يوتيوب، فعليك أن تختار للفيديو موسيقى جيدة، وغير تقليدية.

وعليك أن تختار غطاء Thumbnail cover جذاب -هي الصورة الثابتة التي تظهر بمثابة أيقونة في أثناء التصفح- ويشير إلى محتوىً مثير للاهتمام.

الآن عليك أن تحدد رسالتك ولا تطِل مُعالجتها، سواء كانت معلومة، أو حتى الإضحاك من أجل الترفيه أو شرح طريقة ما.. إذا ماطلت وحاولت تطويل مُدة الفيديو، فسوف تُثير استياء المشاهد، وقد يترك مَقطعك أو لا يتعامل مع أي مقاطع لك في المستقبل.

فلندرك مستقبل الفيديو.. على الجوال

بحسب موقع Buffer المتخصص في عالم صناعة الفيديو والمحتوى البصري، فإن أعلى نسب مشاهدات للفيديو الآن تتم من خلال الهاتف الجوال على تطبيقات التواصل الاجتماعي المُثبّتة على هواتفنا، وبنسبة أعلى 50% من الأجهزة الأخرى مثل الحاسوب والألواح الرقمية.

وهنا يجب أن تضع في ذهنك أمراً مهماً، ألا وهو مراعاة أبعاد وحجم الصورة، عليك أن تُجرب أكثر من حجم للشاشة وأبعادها.

وثَبت من خلال تجربة من موقع buffer المتخصص في صناعة الفيديو، أن أفضلها لموقعي "فيسبوك" و"تويتر" هو الفيديوهات ذات الأبعاد المُربعة.

يمكن اختيارها من إعدادات حفظ الفيديو باختيار حجم 1:1، أما العرضية المُستطيلة "الحفظ  باختيار 16:9"، فهي تناسب موقع يوتيوب بشكل أكبر.

تحميل المزيد