ساعات آبل يمكنها أن تطيل عمرك بمقدار عامين! دراسة حديثة تشجع على استخدامها

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/30 الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/30 الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش
ساعة آبل - iStock

تشير دراسة حديثة إلى أن ساعات آبل يمكنها أن تطيل عمرك بمقدار عامين ، حيث كان المتطوعون المشاركون في الدراسة أكثر نشاطاً من الناحية البدنية عند استخدامهما مقترنة بجدول للمكافآت، من أولئك الذين لم يرتدوها.

ساعات آبل يمكنها أن تطيل عمرك بمقدار عامين

بحسب صحيفة The Daily Mail البريطانية، توصل باحثون إلى أن المشاركين في الدراسة سجلوا زيادة بحجم نشاطهم، تصل إلى 4.8 يوم إضافي في الشهر، وهو ما يمكن ترجمته إلى عامين إضافيين من العمر، على حد قولهم.

في البداية، أظهرت الدراسة، التي أُجريت على 400 ألف شخص، أن أفضل حالات التحسن لوحظت بين أولئك الذين يعانون زيادة الوزن وأولئك الذين كانوا أقل نشاطاً.

كما أظهر المشاركون الـ "معرضون للخطر"، ممن يعانون ارتفاع مؤشر كتلة الجسم BMI، زيادةً في نشاطهم بنسبة 200% في الولايات المتحدة، وبنسبة 160% في المملكة المتحدة، وبنسبة 109% في جنوب إفريقيا.

ثلث البالغين لا يمارسون الحد الأدنى من الرياضة

لا يستوفي ثلث البالغين في العالم تقريباً الحد الأسبوعي الأدنى من النشاط البدني الذي توصي به منظمة الصحة العالمية WHO.

وتقترح منظمة الصحة العالمية أن البالغين بين سن 18 و64 عاماً ينبغي أن يمارسوا تمارين اللياقة البدنية متوسطة الكثافة مدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعياً، أو 75 دقيقة من تمارين اللياقة البدنية شديدة الكثافة.

ودفع البالغون في الدول الثلاث التي شملتها الدراسة، التي أجرتها مؤسسة RAND Europe، مبلغاً شهرياً يصل إلى 12.5 جنيه إسترليني، حسب مستويات نشاطاتهم.

ولم يتعين عليهم دفع أي شيء على الإطلاق إذا حققوا القدر الشهري المستهدَف من ممارسة التمارين، خلال الدراسة التي استغرقت عامين.

وتوصلت الدراسة التي أُجريت بتكليف من شركة Vitality للتأمين الصحي، إلى أن نشاط جميع المشاركين قد ازداد، بغض النظر عن حالتهم الصحية أو أعمارهم أو جنسهم.

ولم تكن هناك زيادة إجمالية بمستويات النشاط فحسب، بل زيادة في مرات التدريب الأكثر كثافة كذلك.

حيث شهدت جنوب إفريقيا الزيادة الأكبر في أيام النشاط عالي الكثافة، بنسبة 71%، تلتها الولايات المتحدة بنسبة 52%، ثم المملكة المتحدة بنسبة 37%.

وأظهرت نتائج الدراسة أن الروابط الإيجابية بين الفوائد والنشاط البدني تستمر مع مرور الزمن؛ على الأقل خلال فترة السداد لساعة Apple والتي تصل إلى 24 شهراً.

تغيير أوضح في سلوكهم

خلال عام، من المتوقع أن يشعر المشاركون بفوائد صحية عدة، منها تحسن ضغط الدم، والكولسترول، ولياقة القلب والجهاز التنفسي، فضلاً عن انخفاض التكاليف الصحية.

كما ذكر الباحثون، في تقرير عن الدراسة: "عندما يجد أفراد معتلون حافزاً من هذا النوع، نشهد تغيراً أوضح في سلوكهم من ذلك الذي نراه في الأفراد الأصحاء والأكثر نشاطاً بالفعل".

وأضافوا: "هذا الأمر مهم عند التخطيط لبرامج تعزيز الصحة".

ويمكن أن نستخلص من نتائج الدراسة رؤىً جديدة بشأن كيفية الدفع بتغيير سلوكي مستدام في أنماط العيش التي تؤثر على الصحة والعافية، وخصوصاً مع "المجموعات المعرضة للخطر".

تقول شركة Vitality، المشاركة في الخطة مع ساعة Apple، إن لهذا الأمر صلة كبيرة بالسياسات الصحية والمجتمع حول العالم.

بريطانيا نموذجاً

هذا وقال وزير الصحة والرعاية الاجتماعية البريطاني مات هانكوك، إن هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS ستكون على أفضل استعداد لدمج أحدث التقنيات المتاحة في برامج الصحة.

كما أضاف هانكوك أنه يريد استخدام المزيد من التقنيات في الرعاية الصحية، وخاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك لكي تصبح المملكة المتحدة في طليعة الثورة الرقمية بالمجال الصحي.

وفي تقرير صدر الأربعاء 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، ناقش هانكوك أهمية تخصيص الخدمة الصحية وفقاً للحالة الشخصية، والوقاية التنبؤية والمسؤولية الشخصية فيما يتعلق باستخدام التقنيات في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية.

وأردف قائلاً إن الهواتف الذكية والتقنيات التي يمكن ارتداؤها أساسية لمساعدة الناس على تحسين أحوالهم الصحية.

كما صرح في حفل إصدار التقرير بلندن: "يكمن جوهر الثورة الرقمية في تعدد الخيارات. ولو كان بإمكانك النظر إلى سلوك الناس اليومي، فإنهم يحبون إضفاء الطابع الشخصي على الأمور، ويستخدمون الخدمات المخصصة الموجهة إليهم شخصياً".

"يجب أن نبقى في طليعة مستخدمي التقنيات الناشئة، مثل الأدوية الرقمية، لأن مستقبلها وإمكاناتها هائلة جداً".

علامات:
تحميل المزيد