“جدُّ” كومبيوترات آبل لم يكن طيباً كما تظن.. iMac G3 كان سيئاً للغاية، لكن بألوان رائعة!

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/16 الساعة 17:27 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/16 الساعة 19:34 بتوقيت غرينتش

أكمل جهاز كمبيوتر iMac G3 الذي صنّعته آبل عامه الـ 20، وهو يمثل أول الأجهزة التي أطلقها الراحل ستيف جوبز بعد انضمامه إلى الشركة الأميركية سنة 1997.

وبحسب موقع Gizmodo الأميركي، فقد صدر هذا الجهاز يوم 15 أغسطس/آب 1998، للمصمم جوناثان بول إيف.

جهاز كمبيوتر أم قطعة حلوى كبيرة؟!

سام ريثيرفورد، كبير المراسلين في Gizmodo، ذكر أن من أهم ما ميّز جهاز الكمبيوتر تصميمه، ولونه الأزرق اللافت للنظر، وهيكله البلاستيكي الشفاف، في الوقت الذي كان فيه لون الحواسيب آنذاك مائلاً إلى البيج الباهت.

وأوضح أن لونه المميز مثّل حينها مفاجأة مذهلة؛ لأنه كان أشبه بقطعة عملاقة من الحلوى.

مميزات جديدة لكنها غير كافية

يقول ريثيرفورد إنه يتذكر ذلك اليوم الذي اشترت فيه مَدرسته الثانوية عدداً كبيراً من أجهزة iMac G3؛ لإكمال تجهيز مختبر الكمبيوتر.

وبعد رؤية ألوانها الزاهية وتذكُّر كمبيوتر والده NexTSTEP PC ذي اللون الأحادي والغريب الذي صممه ستيف جوبز، ظنَّ أن هذا الجهاز سيكون رائعاً قبل أن يكتشف أنه كان مخطئاً.

وأضاف أن أجهزة iMac G3 كانت تتمتع بمميزات أخرى، مثل مقصورة إدارة كابلات مخفية، ومنافذ USB بدلاً من وصلات Apple القديمة.

هذا بالإضافة إلى تصميم مدمج جعله يحتل مكاناً أقل على الطاولة مقارنة بالحواسيب المكتبية التقليدية.

إلا أن جميع هذه المميزات لم تكن كافية لجعل هذا الجهاز مثالياً.

تحريك كرة الهوكي أسهل من تحريك مؤشر الماوس!

الصحافي الأميركي أكّد أن الجهاز عانى نقائص أخرى، عادة ما تشوب أجهزة الكمبيوتر متعددة الوظائف.

مثل: صعوبة تحديث مكونات الحاسوب بعد الشراء، وعدم القدرة على إعادة استخدام الشاشة، وغياب إمكانية تعديله.

وأشار ريثيرفورد إلى أن الفأرة كانت أسوأ شيء في جهاز iMac، فإنه على الرغم من تصميمها اللافت للانتباه، فإنها كانت من الأجهزة الطرفية غير المريحة.

وقال، "عندما كنت أحاول تحريك المؤشر، كنت أشعر بأنني أحرك كرة هوكي!".

iMac G3 بألوان جميلة ولافتة للنظر

خلال السنوات التالية، عملت Apple على تحسين شكل iMac G3 اللافت للنظر، وإضافة ألوان جديدة إلى تشكيلتها، على غرار الليموني والأحمر والنيلي.

في حين بدت هذه النسخ الجديدة جميلة للغاية، لكن بعض النسخ المحدودة، مثل Blue Dalmatian وFlower Power، كان شكلها مبهرجاً على نحو مبالغ فيه.

ذلك هو الحاسوب باهظ الثمن الذي تجتمع مكوناته معاً لتكون حاسوباً بطيئاً بعض الشيء.

وعلى الرغم من أن تصميمه كان مبتكراً، فإنه لم يكن فخماً، علاوة على أنه تضمَّن فأرة سيئة للغاية، لكن بألوان رائعة.

وتسجل شركة آبل الأميركية حالياً رقماً قياسياً عبر وصولها إلى قيمة سوقية تبلغ نحو تريليون دولار، لتكون بذلك أول شركة أميركية تصل إلى هذه القيمة السوقية، بعد أن كانت على حافة الإفلاس في تسعينيات القرن الماضي.


إقرأ أيضاً.. 

ما الذي يجعل آبل وسامسونغ تنفقان مبالغ مالية كبيرة على مهرجانات موسيقية ومؤتمرات؟

بعد تصاعد الشكاوى ضدها.. آبل تطلق MacBook Pro بغطاء سيليكون يمنع الأتربة التي توقف عمل حواسيبها

علامات:
تحميل المزيد