أعلنت السعودية الخميس 2 أغسطس/آب 2018، دخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عبر نجاحها في جمع أكبر عدد مطورين مشاركين في هاكاثون واحد (هاكاثون الحج).
وتسلَّم المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، رئيس الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز (حكومي) درعاً تذكارية من ممثل موسوعة غينيس العالمية، بمناسبة كسر "هاكاثون الحج" للرقم القياسي، كأكبر هاكاثون في العالم بـ2950 مطوراً.
وقال اتحاد الأمن السيبراني في حسابه بموقع "تويتر": "هاكاثون الحج يكسر الرقم العالمي السابق لأكبر عدد مطورين مشاركين في هاكاثون واحد".
رسمياً: #هاكاثون_الحج_في_موسوعة_جينيس. pic.twitter.com/bKizCmXSqM
— هاشتاق السعودية (@HashKSA) August 2, 2018
وغرَّد القحطاني بهذه المناسبة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز "ليس بالغريب على أبناء هذا الوطن العظيم".
وانطلقت في محافظة جدة (غربي السعودية)، أضخم مسابقة "هاكاثون" في العالم، بتنظيم الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، تحت مسمى "هاكاثون الحج".
ويأتي تنظيم الحدث، الذي بدأ مساء الثلاثاء، ويختتم غداً الجمعة، ضمن مساعي المملكة لخدمة ضيوف الرحمن، عبر استكشاف وتطوير تقنيات موسم الحج.
وهاكاثون (Hackathon)، هو حدث يجتمع فيه مطورو ومصممو ومبرمجو الحاسب الآلي، وغيرهم لتطوير البرمجيات في مجال معين.
ويبلغ متوسط عدد الحجاج سنوياً مليوني حاج؛ إذ تحتاج المملكة لتوفير الراحة والنظام لهم، وإلى ترتيبات لوجستية وآلاف العاملين ورجال الأمن.
وتبحث المملكة عن إدماج التطور التكنولوجي واللوجستي، في تسهيل رحلة الحاج إلى بيت الله الحرام.
وتشمل المنافسة في "هاكاثون الحج" حسب موقع سبق القطاعات المحيطة بموسم الحج وخدماته وتحدياته؛ بما في ذلك الأغذية والمشروبات، والصحة العامة، والحلول المالية، والمواصلات، وإدارة الحشود، والتحكم في حركة المرور، وترتيبات السفر والإقامة، وإدارة النفايات والمخلفات، والإسكان، وحلول التواصل.
وحسب سبق فقد خصص "الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز" جوائز لهذا الحدث وتمويلاً لمشاريع المشاركين، تصل قيمتها إلى مليونيْ ريال سعودي؛ بهدف تحويل أفكار المشاركين إلى مشاريع؛ حيث قسمت الجائزة إلى ثلاثة مراكز؛ نصيب المركز الأول منها مليون ريال، فيما يحصل الفائز الثاني على 500 ألف ريال، والثالث على 350 ألف ريال؛ في حين تذهب 150 ألف ريال جائزةً للتميز.