للحفاظ على أمنهم.. فيسبوك يطلب من مستخدميه رفع صورٍ عارية لهم!!

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/25 الساعة 11:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/25 الساعة 11:24 بتوقيت غرينتش
Antibes, France - February 21, 2018: User deletes Facebook app from iPhone. The social media platform faces increased scrutiny around personal data privacy and its handing of fake news and extremist content.

قالت صحيفة The Independent البريطانية إن فيسبوك يعتزم الطلب من مستخدميه أن يرفعوا صوراً عارية لهم، في محاولةٍ لإبقائهم سالمين، على أن تقوم إدارة الشبكة الاجتماعية بتفحص الصور، والحرص على ألا تُرفع مجدداً على الموقع.

وبحسب تقارير، فإن هذه الخاصية الجديدة والغريبة تحاول منع ما يُسمَّى بـ "الانتقام الإباحي"، الذي تُرفع فيه صورٌ حسَّاسة على شبكة الانترنت، لمهاجمة الشخص الذي يظهر بها.

كيف يحصل ذلك؟

The Independent  قالت إن الموقع سيطلب من مستخدميه أن يرفعوا أي صورٍ يعتقدون أنها قد تُستخدم في إيذائهم وتشويه سمعتهم، في محاولةٍ لوقف هذا "الانتقام الإباحي". إذ ستُعيَّن الصور كبصمةٍ رقمية، سيتمّ التعرُّف عليها ومنع رفعها مجدداً، عند أي محاولة أخرى لرفعها.

كيف يحصل ذلك؟ هذه الصورة – البصمة سيتمّ فحصها ومطابقتها مع الصورة التي تُرفع على فيسبوك أو إنستغرام أو فيسبوك ماسنجر، وفي حال وُجد هذا التطابق، لن يكون بالإمكان رفع الصورة أو مشاركتها.

عندما يرسل الناس صورهم العارية إلى فيسبوك، ستُفحص من قِبَل الموظفين الذين تدّعي الشركة أنهم تلقوا تدريباً خاصاً على هذه المهمة.

وفي حال اعتبر هؤلاء الموظفين أن الصور المرفوعة صوراً حميمية يجب منعها، ستصنع بصمة أو "Hash" لتلك الصورة. وبالإمكان مسح الصور نفسها بعد ذلك من خوادم فايسبوك، والاحتفاظ فقط بالبصمات، ما يعني نظرياً أن الصور ستكون آمنة حتى إن تمَّ اختراق خوادم فيسبوك.

ومع ذلك، يجب أن تُرفع الصور وتُشاهَد بواسطة غرباء. وليس من الواضح، حتى الساعة، كم من الوقت ستبقى الصور على خوادم فيسبوك.

البرنامج التجريبي سيُفعّل مبدئياً في أستراليا وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وقالت الشركة إن هذه الأداة قُدِّمت ضمن برنامج "شراكة مع فريق العمل العالمي لمنظمات السلامة، والناجين والمدافعين عن حقوق الضحايا، بما فيها المكتب الأسترالي لتفتيش السلامة الإلكترونية، ومبادرة الحقوق المدنية الإلكترونية والشبكة الوطنية لإنهاء العنف المنزلي في الولايات المتحدة، والخط الساخن لضحايا الانتقام الإباحي في المملكة المتحدة، وجمعية الشابات المسيحيات في كندا".

تحميل المزيد