بغض النظر عن عمرك.. لهذه الأسباب يجب عليك شراء لعبة Grand Theft Auto V الليلة!

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/03 الساعة 07:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/03 الساعة 07:20 بتوقيت غرينتش

اقتربت الموجة منه رغم أنه يقف في منطقة مرتفعة، حاول الهروب منها، لكن المسافة تقلصت، سيطر عليه الرعب وكاد يشل حركته، رغم أنها مجرد لعبة.

لقد بدا الأمر مثل تسونامي حقيقي، فلعبة Grand Theft Auto V يبدو أنها تمثل مرحلة جديدة من الألعاب، مرحلة تسعى لجذب اللاعبين ليعيشوا بداخلها حياة بديلة أو موازية للحياة الحقيقية.

بينما تحاكي هذه الحياة الافتراضية العالم الحقيقي، فإنها تقدم لك خيارات أكثر وشعوراً مختلفاً يزعم البعض أنه أفضل من الواقع، مما خلق إقبالاً عليها من ممارسي ألعاب الفيديو مهما كانت تفضيلاتهم واختياراتهم الأساسية للألعاب.

وإذا كان أكثر الآفات التي تُصيب اللاعبين هي قدرتهم على التنبؤ  بنهاية اللعبة مما يُورّث الملل، فقد تغلبت GTA V على هذه الآفة بإطلاق العنان لمطوري اللعبة والمُصممين لتصميم كل ما من شأنه زيادة الإثارة داخل اللعبة فما كان منهم إلا أنهم صنعوا لعبة مليئة بالفانتازيا، وأنشأوا عالماً كاملاً يقول البعض إنه لا يضاهيه في عالم ألعاب العالم المفتوح أي لعبة أخرى.

لماذا حققت هذا النجاح؟

كل شيء موجود بالداخل، فربما ما يميز لعبة GTA V  عن باقي الألعاب هو فكرة توفير اللعبة لكل شيء تقريباً إن أردت أن تقوم بممارسة لعبة مهام فلك ذلك.

وإن أردت أن تدخل لعبة لمجرد الحركة والتسلية دون أن تكون مُقيداً بمهام معينة قد تفشل أو تنجح في إتمامها فيمكنك ذلك أيضاً، كما أن هناك شخصيات متنوعة وأسلحة عديدة تختلف من حين إلى آخر.

بجانب عوالم مختلفة في نفس المكان وتصميمات رائعة تتمثل فى أزياء مُصممة بدقة، وسيارات من أقدم الطرازات إلى أحدثها وطائرات وسفن كل ذلك داخل تصميم أكثر من واقعي ورائع من العالم المفتوح، كما تتيح لك التنقّل بين المدن والبِحار والقواعد العسكرية كلها لا يفصل بينك وبينها غير التوجه إليها.

كل ما تفكر أن تراه تجده في لعبة واحدة حتى أنهم قاموا بإضافة  تنانين تنفُث النيران داخل اللعبة.

كما تُعطيك القدرة على قيادة سيارات سريعة أو أن تصبح طياراً ماهراً أو لصاً مخضرماً أو أن تذهب إلى النقيض لتُصبح ضابط شرطة.

لكن ما يميز لعبة GTA V  أيضاً أنها لا تتوقف عند إصدار اللُعبة، أو مجرد إضافة التحسينات البسيطة إليها، بل تقوم اللعبة بإضافة أنماط جديدة ومتنوعة للعب سوف يجذبك أحدها على الأرجح.

وتقدم اللعبة عدداً كبيراً من الأنماط إليك أفضلها:

1- تعريف جديد لما تعنيه كلمة واقعية

إنها تتفوق على الواقع، فقد قام المطورون في هذا النمط، بإعادة تصميم خريطة مدينة لوس سانتوس لتتحول لما يفوق الواقعية بقليل؛ حيث قدّموا مجموعة من التصميمات والتي تأخذ اللعبة من عالم به مجموعة من المباني إلى رسم مدينة كاملة بجودة فائقة ليتفوقوا على التأسيس العمراني لها في أرض الواقع.

مدينة لوس سانتوس في لعبة GTA v التي خرجت من عالم الوادي الغريب، وصلت إلى مستوى من التصميم البياني الذي يعيد تعريف ما تعنيه أن تكون اللعبة واقعية بحق.

بجانب تصميمات للسيارات والطرق والمناطق، مع الأخذ في الاعتبار الجانب الفيزيائي في اللعبة لتجعل  نمط NaturalVision (رؤية طبيعية) اسماً حقيقياً لنمط قوي في اللعبة.

2- إذا كانت لديك رغبة في الدمار فعليك بالتسونامي

تُوفر اللعبة في أحد أنماطها القدرة على تنفيذ موجة تسونامي خارقة تُغرق المدينة بأكملها وكل ما عليك القيام به في هذا النمط هو محاولة النجاة وسط مدينة غارقة في أمواج البحر ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

التصميم وعلى الرغم من معرفتك السابقة أنه داخل اللعبة إلا أنه يُدخل الرعب والرهبة إلى نفسك، عند مُحاولتك الهروب من الأمواج العاتية، مع رؤيتك لشكل وحجم الأمواج وهي تقترب منك، أو عندما تقف في أعلى منطقة في اللعبة.

هذا النمط يُعطيك وسائل مساعدة مثل الطائرات أو الغوّاصات أو أسطوانات الأكسجين وكل ما عليك فعله هو الوصول إلى أعلى نقطة ومحاولة طلب النجدة.

3- السيارات كسلاح فريد

أن تُطلق رصاصة من سلاح ناري هذا أمر عادي، وإن قامت هذه الرصاصة الواحدة بقتل عشرة أشخاص ربما سنقول إن هذا أمر من خيال المُطور، لكن ما لا تستطيع تفسيره حقاً ما الذي كان يدور في عقل المُطور وهو يقوم بصناعة سلاح يُطلق السيارات بدلاً من الرصاص.

 نعم لقد قرأتها بطريقة صحيح يُطلق السيارات من السلاح، وليس الرصاص. هذا النمط الغريب يمكنك تفعيله عن طريق ضغط زر f11.

فعند إطلاق السيارات من سلاحك تستمر في طريقها إلى أن تصطدم بأي شيء وتُحدث الانفجار أو تُلاحق بعضها البعض وتحدث فَوضى على الطريق.  

يبدو أن هدف المصممين من هذه القوى الفانتازية العجيبة أن تُشعرك باندفاع الأدرينالين في جَسدك وتتيح لك تحقيق قدراتك الاندفاعية التي لا تستطيع إخراجها في الواقع.

4 – كن البطل الذي تريده

لم يتوقف الأمر عند الأسلحة التي تُطلق كل ما هو غريب، لكن اللعبة تحاول تلبية رغبات أخرى لمحبي الافلام والمسلسلات.

فإن كنت من عشاق iron man  ستجد حلتك الحديدية بانتظارك، وإن كنت من عشاق المسلسل الشهير game of thrones  ستجد تنينك موجوداً أيضاً وربما يأخُذك الجموح إلى الهُجوم على مناطق عَسكرية وسَرقة طائرات والعديد  من الأمور الأخرى التي ترفع مستوى الأدرينالين إلى أقصاه.

بجانب اكتشاف أماكن جديدة كمثلث برمودا على سبيل المثال، والذي إذا اقتربت منه حقاً لن تستطيع العودة مهما حاولت، كما أن هناك كائنات فضائية مُجمدة وسط النَهر ومهما حاولت لا تستطيع إخراجها إلا في الوقت المناسب.

5-  مجتمع حقيقي وبدايتك ستكون سيئة

سوف تبدأ من نقطة الصفر بلا أموال، ولا سيارات، ولا أسلحة، فمن خلال خوادم خاصة بهذا النمط ، قام مُطورو اللعبة بإنشاء مجتمع حقيقي.

تبدأ بشخصيتك المُجردة فقط، وتحاول الارتقاء في المجتمع والبَحث عن عملٍ حقيقي تكسب منه الأموال، وتحاول شراء ما تريد من سيارات وملابس ومنزل أو من الممكن أن تسلُك طريقين آخرين.

طريق الإجرام: نهايته قد تكون مأساوية

 طريق الإجرام ليس بسيطاً ولا سهلاً في هذه اللعبة رغم جاذبيته للبعض، فلن يرحمك اللاعبون الآخرون الذين يُمثلون دور الشُرطة في هذه الخوادم.

فالشرطة في هذه الخوادم الخاصة وفي هذا النمط، لاعبون حقيقيون يطاردون المجرمين، ولا تستطيع التنبؤ بتصرفاتهم أو حتى الهروب منهم فلن يتركوك إلا وأنت موضوع في سجن حقيقي.

 ومهما حاولت الهرب لن تستطيع الخروج وإن تماديت في الأعمال الاجرامية، ورأى المدير الخَاص المسؤول عن هذه الخوادم أنك تشكل خطراً على اللاعبين الآخرين، وأنك تسعى لتدمير الخوادم، أو أنك لا تستطيع السيطرة على تصرفاتك، فمن الممكن أن يقوم بحظر دخولك إلى هذا النمط مرة أخرى.

طريق الشرطة: طارد بنفسك

ربما يمكنك أن تنجو بنفسك وتنضم أنت شخصياً إلى شرطة الخوادم، وتُطارد المجرمين وتحرر المخالفات للسيارات.

إنها حياة قريبة للواقعية، إن أردت أن تكون فيه مجرماً، أو لصاً، أو قاتلاً يجب عليك العمل بحذر وأخذ الأمور بجدية كالحياة الواقعية تماماً.

وفي النهاية ربما تكون لعبة GTA v من الألعاب الأكثر جموحاً وغرابة وخيالاً في عالم الألعاب، ويُعتبر هذا سر نجاحها، فجميع اللاعبين في عالم العاب الفيديو ينتظرون هذه اللعبة سنوياً ليروا كل ما هو جديد وما هي التحديات الجديدة، وما هو سقف الخيال الذي تتخطاه اللعبة في كل مرة.

تحميل المزيد