فيسبوك تراوغ لعدم تطبيق قانون الخصوصية الجديد بعد فضيحة استغلالها البيانات، تريده بأوروبا فقط وتتجاهل 1.5 مليار مستخدم

عربي بوست
تم النشر: 2018/04/19 الساعة 10:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/04/19 الساعة 10:38 بتوقيت غرينتش
4月11日、米フェイスブックのザッカーバーグ最高経営責任者(CEO)は下院エネルギー・商業委員会の公聴会で証言し、政治コンサルティング会社ケンブリッジ・アナリティカ(CA)に流出した最大8700万人のユーザー情報の中に自身のものも含まれていたことを明らかにした。写真は同日、下院エネルギー・商業委員会の公聴会で証言するザッカーバーグ氏(2018年 ロイター/Aaron P. Bernstein)

لو بدأ غداً الجمعة 20 أبريل/نيسان 2018، تطبيق قانون أوروبي جديد يقيد الشركات بما يمكن أن تفعله ببيانات المستخدمين على الإنترنت، فإنه سيحمي نحو 1.9 مليار مستخدم لفيسبوك في العالم.

لكن شركة فيسبوك تجري تغييرات لضمان أن يكون العدد أقل من ذلك بكثير.

فسواء كانوا على علم بذلك أم لا، يتم التعامل مع مستخدمي فيسبوك خارج الولايات المتحدة وكندا، بشروط خدمة متفق عليها مع المقر الدولي للشركة في أيرلندا.

وتخطط فيسبوك لجعل ذلك ينطبق على المستخدمين في أوروبا فقط، بدءاً من الشهر المقبل، وهو ما يعني أن 1.5 مليار مستخدم في إفريقيا وآسيا وأستراليا وأميركا اللاتينية لن يكونوا خاضعين للائحة العامة لحماية البيانات بالاتحاد الأوروبي، التي تدخل حيز التنفيذ يوم 25 مايو/أيار.

وهذه الخطوة التي لم يعلن عنها مسبقاً، وأكدتها فيسبوك لرويترز يوم الثلاثاء، تُظهر حرص أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم على الحدِّ من خضوعها للائحة الأوروبية، التي تسمح للجهات التنظيمية بفرض غرامات على الشركات التي تجمع أو تستخدم بيانات شخصية دون موافقة المستخدمين.

ويخلص هذا فيسبوك من عبء هائل محتمل، إذ إن القانون الأوروبي يسمح بفرض غرامات على المخالفين، تصل إلى 4% من العائدات العالمية السنوية، وهو ما قد يعني مليارات الدولارات في حالة فيسبوك.

ويأتي التعديل بينما تخضع فيسبوك لتدقيق من جهات تنظيمية ونواب في مناطق مختلفة من العالم، منذ الكشف الشهر الماضي عن اطلاع شركة كمبردج أناليتيكا للاستشارات السياسية دون وجه حقٍّ على البيانات الشخصية لملايين المستخدمين، مما أثار قلقاً أوسع نطاقاً بشأن كيفية تعامل فيسبوك مع بيانات المستخدمين.

وسيؤثر التعديل على أكثر من 70% من مستخدمي فيسبوك، الذين يزيد عددهم على ملياري شخص. وحتى ديسمبر/كانون الأول، بلغ عدد مستخدمي فيسبوك 239 مليوناً في الولايات المتحدة وكندا، و370 مليوناً في أوروبا، و1.52 مليار مستخدم في باقي العالم.

وأسست فيسبوك، مثل كثير من شركات التكنولوجيا الأميركية الأخرى، شركة تابعة لها في أيرلندا في 2008، واستفادت من معدلات الضرائب المنخفضة التي تفرض على الشركات هناك. لكن الوحدة تخضع للقواعد التي يفرضها الاتحاد الأوروبي.

وفي بيان أعطته لرويترز قلَّلت فيسبوك من أهمية تعديل شروط الخدمة، وقالت إنها تخطط لإتاحة نفس وسائل حماية الخصوصية والإعدادات التي ستفرض في أوروبا، بموجب اللائحة في باقي أنحاء العالم.

وقالت الشركة "نطبق نفس وسائل حماية الخصوصية في باقي الأماكن، بغضِّ النظر عما إذا كان اتفاقك مع شركة فيسبوك أو فيسبوك أيرلندا".

علامات:
تحميل المزيد