تجهد بعض النساء أنفسهن لإخفاء ما يعتبرنه عيوباً، عبر اتباع حميات غذائية قاسية، أو الاستخدام المفرط لمستحضرات التجميل، أو اللجوء إلى عمليات جراحية مؤلمة، وغيرها الكثير، وذلك لكسب حب الآخرين، ورضاهن الذاتي عن أنفسهن.لكن هل هذه التصرفات تجلب الحب حقاً؟ الحياة تُظهر لنا شيئاً آخر تماماً.

يتساءل الكثير من الرجال عن المدة المثالية التي من المفترض أن تستغرقها العلاقة الجنسية، سيما أولئك الذين يعانون من سرعة القذف التي تتسبب عادةً في عدم إشباع الطرف الآخر.

هناك العديد من الشابات الجميلات؛ اللاتي يعشن في كنف الوحدة. ويعزى ذلك بالأساس إلى ضيق الوقت وكثرة المهام في خضم الحياة اليومية العصرية، حيث تجد المرأة نفسها منكبة على الاهتمام بمسؤولياتها المهنية أو الدراسية طيلة اليوم في حين تلجأ إلى الراحة ليلاً.

بالطبع، ليس بوسع أي شخصٍ أن يعطيكِ إجابةً محددةً عندما يتعلَّق الأمر بشريك حياتكِ، لكن قد توجد إشارات تحذيرية لا ترينها أحياناً عندما تكونين داخل العلاقة.

غالباً ما يتحول الروتين اليومي في العلاقة الزوجية إلى نتائج لا تُحمد عقباها، فقد تشعرين بأنك تعيشين مع زميلك، تشربين القهوة معه وتشاهدان الأفلام ثم تتجهان للنوم بلا أي مشاعر خاصة.

عندما يحدث شيءٌ خاطئ في علاقاتنا العاطفية، نميل إلى إلقاء اللوم على شركائنا، لكن العلاقات تتطلَّب طرفين لبنائها، ومن المستحيل أن يكون طرفٌ واحد مذنباً في كل شيء.

خلال الموجات الحارة، يُعد تصوُّر أي شيءٍ آخر بخلاف النوم عارياً تماماً شكلاً من أشكال التعذيب الذاتي، غير أنَّ النوم عارياً ليس مجرد طريقة لترطيب جسمك في شهور الصيف.