"إن المفاوضات ليست عيباً أو خيانة أو تنازلاً، إنما هي استمرار لتطلعات الشعوب، واستثمار لتضحيات الشعب السوري العظيم، الذي تحمل على مدار 6 سنوات ما لم يتحمله شعب من قلبه".

في حفل عيد ميلاد ابنك الـ6 تقوم بطباعة جميع الدعوات والتأكد من أن التاريخ والوقت واضحان في نفس الوقت الذي تحافظ فيه على الدعوة لافتة للنظر وبها حروف ممغنطة للصقها على الثلاجة

يوجد العديد من الأعمال التجارية التي تعتمد على الشراكة بين الأشقاء في شتى المجالات، بدءاً من الطعام، ووصولاً إلى الأزياء ومنتجات الجمال: مثل "هيمسلي آند هيملسي"، و"مانو آتيليير"، و"بيكسيوو"، ومع تصادف "عيد الأخوة الوطني" في هذا الشهر، أتلقى في كثير من الأحيان تساؤلات حول بدء عمل تجاري مع شقيقي

إن كان طفلهم في نفس عمر طفلكم، فلديكم إذاً بعض المساحات المشتركة، إلا أنكم يجب أن تبقوا على مشاعركم محايدة، فلا تظهروا أنكم سعداء لأن لديكم طفلاً ولا أنكم متهدمون، ولكن -وافتحوا أعينكم لأنه شيء هام- لا تبالغوا في مشاركة تجاربكم

العنصرية والتحيز الجنسي والإقصاء، لطالما كانت موجودة وتمثل حقيقة واقعة لمجموعات لا تحصى من البشر. هذا الأمر ليس جديداً. لكن قبحها الجريء يخرج كله دفعة واحدة من الظلال وهو ما دفع العديدين للتصرف. الناس الذين لم يتظاهروا في حياتهم من قبلُ يخرجون للتظاهر الآن.

يستطيع الأطفال من كل الأعمار أن يستوعبوا حدود الموقف. وإنني أعتقد أنكم لا تزالون قادرين على السفر مع أبنائكم وأن تلقوا منهم سلوكاً جيداً حتى إن لم تكن أجهزة التابلت الخاصة بهم في حوزتهم. وإليكم الثانية: كلا، أنا لا أقترح عليكم أن تقدموا رشىً إلى الركاب الآخرين على متن الطائرة. (يمكنكم قراءة هذه المدونة إن أردتم رأيي حول "الحقائب الجيدة للمسافرين معنا")

لقد بكيت بسبب الفستان، بكيت لأنني اضطررت لكتابة هذا، صرخت في وجه صديقي أثناء مهاتفته وقلت له بأن ينتبه؛ لأنه ترك حاسوبه المحمول في المنزل عندما اصطحبته بالسيارة إلى العمل، واضطررت أن أعود إلى المنزل لأجلبه له مرة أخرى (كان موقفاً غبياً إلى حد ما). هاتفته، وصرخت في وجهه وأنهيت المكالمة، ثماني مرات حتى الآن.