الفقيه والسلطان: الدين في خدمة الطغيان (2-2)
بحكم تجذُّر الإرث الاستبدادي في التاريخ الإسلامي وتراكم نظرياته ونظمه فقهياً، أصبح الاستبداد سمة أساسية تطبع الحياة السياسية العربية الراهنة؛ إذ وَجدت الأنظمة العربية السلطوية فيه أساساً متيناً يمكِّنها من فرض تصوراتها حول طبيعة الحكم وآلياته، وأيضاً من جهة أخرى توظيفه كوسيلة ناجعة لهندسة المجتمع وإخضاعه ضماناً لاستمراريتها.
منذ 7 سنوات