التجريد في التشكيل استجلاء.. من الترنسندنتالي إلى البصري
وبالتالي ما يلف اللوحة بصرياً وتتسربل به من أشكال وألوان وحركات وخامات، ليس إلا ذاك الطموح الجامح، والتشوف الغريزي الأبدي للإنسان لاستكشاف واستشراف حقيقة ذاك المجهول، المجهول فيه، ذاك الذي يولد معه، يؤرق حياته تنغيصاً، ثم أخيراً؛ يحمله معه هذا "الإنسان العقل" إلى الأبد... إلى المجهول المطلق.. مجهول الذات "ذاته هو" ومجهول المآل.
منذ 7 سنوات