عِندما تَجاهَلني المَوت
بدأت حلاوةُ الحياة تنقشِع، وبدأَ سؤالُ الموتِ يُدغذغُ رأسيّ باكراً كلَّما ثاب للآتي. جسدي يرتجف، وما السبيل، الصدأُ يتربَّصُ بي بينَ الفينةِ والأخرى دونَ أنْ أحرِّكَ ساكناً، لا صديقٌ ولا حبيبٌ سِوى كيسُ الدواء الذي يُصدرُ صوتاً مُزعجاً يفزعُ له من في القبور. تبادر إلى ذهني أنني جئتُ إلى هذا الوجودِ بل موعدٍ، وها أنا الآن سأرحلُ بدونِ موعد.
منذ 7 سنوات