أَفَلَيس في العالم حكماء؟
فلكل بداية نهاية ومهما طال الزمن وتمدد أو انكمش على نفسه، فلهذا الكون نهاية حتمية، فلماذا يتسارع الناس للقتال، ولماذا امتلأت الأرض حروباً، فيوماً بعد يوم تشتد المعارك مرة باسم الدين ومرة باسم القومية ومرة باسم الاحترام ومرة باسم الريادة؛ لأننا ابتعدنا عن الهدف والحكمة من وجودنا، فما دامت هناك نهاية حتمية فردية وهي الموت، ونهاية حتمية كونية وهي الفناء، أَفَلَيس بيننا عقلاء؛ ليذكروا العالم الجدوى من وجودنا، فيعمّ السلام في هذه الأرض ونعيش سواسية فوقها، كما سنسير إلى الحياة الأخرى سواسية، ولكل على نفسه ما جنى.
منذ 6 سنوات