الملل والنحل بين التقليد الأعمى والتقليد المستبصر "2"
يبقى التقليد الأعمى مذموماً ومستقبَحاً كما كان من ذي قبل، فقد حذّر كل الرسل الكرام أقوامهم من خطر الاتباع من غير علم ولا هدى ولا كتاب مبين؛ لعلم الرسل الكرام من خطر الأستار الزائفة التي تحجب الأسرار والأنوار التي جاءوا بها والتي تحتاج إلى عقول مستقلة "أفلا يعقلون"، "لآيات لقوم يعقلون"، وقلوب مستبصرة "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" كما أخبر بذلك الحق سبحانه.
منذ 7 سنوات