أحدث الموضوعات

اختلافنا محتم

هو الاختلاف المحتم إذن! الذي يستوجب علينا التعايش معه لا غير، لكن هيهات، هذا ما يكاد يكون منعدماً على أرض الواقع، فما نعيشه في حياتنا من مظاهر العنف ما هو إلا انعكاس لعدم تقبلنا لاختلافاتنا، رفضنا لها واستصعاب التعايش معها، فهنا قتل بدافع الدين وهناك إبادة ومبررها العرق واللون، احتقار والذريعة فقر وقلة ذات اليد، وإذلال وإخضاع والسبب جنس.

الشعب التركي يصنع التاريخ!

إن تلخيص الدرس التركي يجعلنا أمام حقيقة واحدة، وهي أن الديمقراطية هي صمام الأمان لكل بلد ينشد الحرية والكرامة والعدل، بشعب يقظ واع وناضج ومسؤول، لا رعاعَ وغنماً يساق ويهيج ويرقص في الساحات، بل مستعد للتضحية والخروج والتظاهر للدفاع عن بلده وعن اختياراته، وأن الانقلابات لا تصنع إلا الخيبات والويلات والعنف والديكتاتورية والدماء، وقمع الحريات وخنق الصحافة، ومرحلة مزدهرة للقمع والمنع.
منذ 8 سنوات

رحلتي من البر إلى البحر "1"

انتهت السنة الدراسية وتحتم عليّ البحث عن التدريب (stage) في مراكب الصيد، كنت متحمساً جداً وأخيراً سوف أتمكن من الإبحار، لكن الصدمة كانت قوية فعلاً!
منذ 8 سنوات

إنتماء "جبالة بني زروال" للوطن هو المقصود

إن مطالبة جبالة بني زروال اليوم بالحق في الثروة، يأتي في سياق المطالبة بتنزيل دعائم وقواعد الجهوية المتقدمة على قاعدة الاستفادة الجماعية من الثروة، وعلى أسس مقاومة كل مظاهر الفقر والهشاشة والاستبعاد الاجتماعي والفوارق الاجتماعية.
منذ 8 سنوات

فشل الانقلاب العسكري في تركيا: خسارة للبعض وفوز للبعض الآخر

بعدما لعب الشعب التركي دور الأستاذ للاتحاد الأوروبي في مادة الديمقراطية، أعطى أيضاً ساعات إضافية للشعب المصري في كيفية إفشال الانقلاب العسكري في ساعتين فقط من الزمن، درساً للشعب المصري تطبيقياً وليس نظرياً، فعلاً أعطى درساً مهماً للشعب الذي سمح لمن يرتدي بوطاً عسكرياً أن يجلس على كرسي الحكم.
منذ 8 سنوات

إسلاميون وديمقراطيون جداً!

إن الاستمرار في إقصاء الإسلاميين ومصادرة حقوقهم، وهم الذين يحوزون التأييد الشعبي في أي انتخابات نزيهة، قد يدفع شريحة منهم إلى تبني العنف طريقاً وحيداً للتغيير، كما هو الحال عند القاعدة، والآفة التي تُسمى بالدولة الإسلامية.
منذ 8 سنوات

كيف تعامل الاتحاد الأوروبي مع "أزمة" اللاجئين السوريين؟

يُمكَّن نظام دبلن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من التحكم في طلبات اللجوء التي يتم تقديمها داخل الاتحاد ومنع طالب اللجوء من تقديم أكثر من طلب في أكثر من دولة، ما يعني أن لطالب اللجوء "فرصة" وحيدة لتقديم طلبه، وهو ما يفسر إصرار الكثير من اللاجئين السوريين على الوصول إلى بلدان أكثر كرماً وسخاء مع طالبي اللجوء كألمانيا والسويد، وتجنبهم "البصمة" بدول أخرى غيرها، إذ ما إن يبصم طالب اللجوء بدولة ما حتى تصبح هذه الدولة ملزمة بدراسة طلبه ومنحه اللجوء.
منذ 8 سنوات

عوامل سياسية واقتصادية أرجعت المغرب إلى الاتحاد الافريقي

في محيط مثل هذا، وكجزء منه بحكم الجغرافيا والثقافة والدين واللغة، سيجد المغرب نفسه محاصراً إذا لم يستطع أن يضمن وجوده داخل الأحلاف السياسية والاقتصادية والجيوبوليتيكية الإفريقية، وهذا ما يفسر العودة الجديدة للمغرب إلى نادي الاتحاد الإفريقي، يتعلق الأمر أساساً بالاستفادة من الأسواق الاقتصادية وبحماية مصالحه الحيوية
منذ 8 سنوات
آراء