أحدث الموضوعات

سؤال الكرامة أم الهيبة

أعادت قضية مقتل بائع السمك الشاب المغربي محسن فكري بمدينة الحسيمة -شمال المغرب- للواجهة الحديث عن الكثير من المفاهيم التي ترتبط بالأنظمة العربية وثقافتها السياسية.

يوميات مغتربة.. يوم قررتُ السفر

صديقاتي وإلى بلدي.. أن أبتسم لدعوات مسنّ أرشدتُه للمكان المقصود، أن أسمع الشوارع تنبض بكلمات تشعرني بالأمان. في آخر مرة كنت عائدة فيها من إحدى الدول الأوروبية، ما إن لامست الطائرة أرض بلدي حتى تعالت زغاريد النساء وتهليلات الرجال وتصفيقاتهم؛ بل إن بعضهم أطلق أغنيات مغربية عبر هاتفه.
منذ 8 سنوات

عبقرية الإلحاد "1"

فالماديون يفسرون هذا الكون المعجز بكل ما فيه بالصدفة، كما قال الإحيائي جورج والد، فلو وجد اختبار لما تستطيع الصدفة أن تنتجه لنا لكان النزاع ثم قطع شوطاً كبيراً منه، هذا بالفعل ما قام به الرياضي الفرنسي إيميل بوريل، حيث طرح ما يسميه المبرهنة القرد، تقول لو أن مليون قرداً طبعوا عشرات الساعات يومياً على آلة كاتبة ماذا يستطيعون أن ينتجوا لنا؟
منذ 8 سنوات

في حانة البلياردو.. الأنثى نِد للذكر

إن ما تحتاجه المرأة اليوم لتكون نداً حقيقياً للرجل (بالمفهوم الإيجابي لا الصدامي)، هو التكوين، التأهيل والتأطير، وهو ما غفلت عنه جل العائلات
منذ 8 سنوات

الحب عدوى

أعرف أنك تحبهم فعلاً، وهم يحبونك، لكن لا أحد يفصح عن هذا الحب، إذاً سيتلاشى؛ لأن الحب تماماً كالنبتة، فإذا لم تسقِها بانتظام فستذبل وتموت، كذلك الحب إذا سقيته بالكلمات المناسبة وقرنتها بالاهتمام، فسينمو ويكبر هذا الحب، وستجني أضعافَ ما زرعت.
منذ 8 سنوات

العبودية المختارة

إلى أي مدى يمكن أن تبعدنا العوالم الافتراضية عن حياتنا الطبيعية بكل ما تحتويه تلك العوالم من مُدهشات وفنون تُسمع وتُرى وتتضافر فيما بينها لتمنح ذواتنا الافتراضية أبعاداً فوق بشرية يغشاها مجدٌ أثيلٌ لا يناله إلا القليل من الناس في الحياة الواقعية؟
منذ 8 سنوات

زنازين العادة

منذ ذلك اليوم فهمت معنى كبيراً جداً كان ربما غائباً عني لسبع وعشرين سنة: سجن العادة، وحصار التأقلم، واستعباد الاعتياد، لقد حكمت على نفسي لمدة أربع سنوات بالانصياع لشكل معين، ورضيت بأن أجعل كل سفرياتي وخرجاتي مقيدة بوجوده، قمة الغباء جعلتني أندهش.
منذ 8 سنوات

في وفاة شهيد لقمة عيشه بالمغرب

هي وفاة ليست كباقي الوفيات، ولحظة لم يسبق ربما أن كان لها مثيل في شبيهاتها من اللحظات المؤلمة التي لا يقوى الإنسان على مشاهدتها، وهو في حضرة أحد أقاربه أو معارفه أو حتى غيرهم، وهو يحتضر وسط الأهل والأحباب لأجل تسليم الروح إلى صاحبها، فما بالك أن يشاهدها وهو يودع هذه الحياة الدنيا طحناً مع القمامات والنفايات، بداخل شاحنة التخلص منهم.
منذ 8 سنوات
آراء