أحدث الموضوعات

أينما يأتك الأذى سدّ عليه الطريق

يقول مولانا جلال الدين الرومي في كتابه "قواعد العشق الأربعون": "خُلقنا من أجل الحب، حب كل الشيء"، إلا أنه في زمننا هذا لم يعد الحب إلا مجرد كلمة مجرَّدة من معناها، أصبحنا نستعملها فقط من أجل النزوات والشهوات حينما تجد الذكر مجرَّداً من رجولته، لا يرى في الأنثى إلا الجسد ويطمئنها بكلمات الغزل، حينها الفتاة القوية الذكية تسارع في طرده من حياتها وتشنّف مسامعه بكلمة الطرد: ارحل.

العنف.. عقيدة الأنذال

العنف حل بيد الأقزام إنسانياً، ووسيلة لمن لا وعي له ولا روح له، فلا يلجأ للعنف إلا ضعيف شخصية، ومنعدم الوازع، الخلقي والديني والإنساني، فالعنف لا يغير فكرة، ولا ينتج قيمة، ولا يمنح الرضا والطمأنينة، فهو جمرة تلهب يد صاحبها قبل أن تحرق غريمه.
منذ 8 سنوات

في الحكاية: قتلى على شط السياسة

ومن بين القضايا ملف المعطلين الذي بات يعرف ب"محضر 20 يوليو/تموز"، والذي وعدت على أثره حكومة عباس الفاسي بتوظيف حاملي الشهادات بشكل مباشر في أسلاك الوظيفة العمومية؛ ليظل بعدها ملفاً يزعج كتيبة البجيدي طيلة مدة الولاية.
منذ 8 سنوات

نسجن إسلام البحيري ونترك أصحاب فتاوى نكاح الجن.. أهلاً بكم فى بلادنا

المفكرون في بلداننا يدخلون السجن ويتعرضون لهجوم الغوغاء... والمكفرون لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
منذ 8 سنوات

منطق بنكيران "السياسة الحقيقية هي سياسة الحقيقة"

إننا اليوم فعلاً أمام واقع جديد يتشكل، واقع الحقيقة التي لا مفر منها، وبالتالي على الأحزاب أن تهيكل نفسها وفقاً لهذا الواقع الجديد، وإلا سيكون مصيرها الموت البطيء.
منذ 8 سنوات

الموت طحناً

على الواحد منا -نحن المغاربة- أن نحمد الله على نعمة الاستقرار التي نعيش فيها، في الوقت الذي تعيش فيه أقطار عربية أخرى على وقع الفوضى واللادولة والحروب الأهلية، وما تخلفه هذه الوقائع من مآسٍ يروح ضحيتها أولاً وأخيراً الإنسان، وأكيد لا يحس بهذه النعمة إلا مَن فقدها. لكن في المقابل لا يمكن التنازل عن أن نعيش مواطنين بكامل الحقوق والكرامة، وأن يتعامل رجال السلطة والمسؤولون معنا وفق القانون دون النيل من كرامتنا
منذ 8 سنوات

لماذا يعتصم خريجو الجامعات بالمغرب؟

لقد كانت المحطة النضالية البارزة -تبعاً لعدة برامج، أَعلن عنها المجلس الوطني-: تلك المتمثلة في الإنزال الوطني، تزامناً مع فعاليات كوب 22، علّ القائمين على الوضع ينقذون ماء وجههم، ويشرعون في إيجاد سبل قمينة تحل هذا الملف المطلبي العادل والمشروع
منذ 8 سنوات

نعم أنا مثقفة وألبس الكعب العالي وأتزينُ لنفسي.. هل من معترض؟

حياة عادية باتت لا تغرينا، فمنذ نعومة أظافرنا نبهونا من الحب ومن القيل والقال ومن الجارات والأقارب، ومن بنات العمات وما أكثرهن، حذرونا حتى من ظلنا من كل شيء، فاعتقاد بعض النساء أن إلغاء ذواتهن والتركيز على بحث مكثف من طرف أسرتها عن رجل تحت ذريعة "ظل راجل ولا ظل الحيط" ظناً منهن أنه مهما كانت تلك الحياة التي يعيشونها جحيماً فإنها ستبقى أرحم عليهن من الوحدة، ومن أعين الناس وألسن الجارات.
منذ 8 سنوات
آراء