أحدث الموضوعات

أنا مواطن حقير.. ابن المدرسة العمومية المغربية

تلك المدرسة التي عوض أن نتعلم فيها التربية الجنسية، وكيف أن لنا أعضاءً لم يحن بعد دورها التناسلي، نتلقى بين جدرانها أجوبة غامضة تزيد من نسجنا لأساطير الفحولة، لدرجة أن منا من يكذب ويصدق كذبه عندما يفاخر بأنه ضاجع فلانة، ثم يرفض الاعتراف، عندما يحاججه صديقه، بأنه هو الآخر أتى للعالم عن طريق هذه "المضاجعة".

ما الذي يجري في المغرب... "بلوكاج" مؤقت أم انقلاب ناعم؟

لا يزال الحديث عن الانتخابات البرلمانية وما يرتبط بها حاضراً بقوة على المشهد السياسي بالمغرب، فوسائل الإعلام والشارع المغربي منشغلان هذه الأيام بفشل مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة، وهي الحالة التي أصبحت توصف بـ"البلوكاج".
منذ 7 سنوات

مناظرة بين أطفال

الموضوعية تبقى دائماً عزيزة المنال، حتى البنت المحبطة واقعها من أوحى لها بالقول إن الولد أحسن منها.. والسؤال مطروح علينا نحن الآن.
منذ 7 سنوات

أي مخرجات دستورية لمدخلات نتائج الانتخابات التشريعية المغربية؟

فهل سيعود الفصل 19 من جديد من بوابة مراجعة دستورية وبمباركة جميع الفاعلين السياسيين، ضماناً للاستقرار السياسي الذي يعد الوظيفة الضمنية للدساتير، وبذريعة تأويل مقاصد روح الدستور؟
منذ 7 سنوات

لماذا تحول الربيع العربي إلى خريف؟

الأهم من ذلك بروز قطاعات من الشباب الملتزم والواعي بدوره الجسيم في الإصلاح، عبر المصالحة مع العمل السياسي، والانخراط فيه، خدمة للصالح العام ولإخراج الشعوب العربية من حالة الانحسار الحضاري التي تعاني منها منذ قرون كثيرة.
منذ 7 سنوات

حربنا ضد العلم

التاريخ يخبرنا أن الدِّين لم يكن له الفضل وحده في التطور العلمي "التاريخي" الذي نتغنى به في كل مرة نحتاج فيها إلى ما يشبه التعزية حتى نتجاوز بفخر، ومن غير شعور بالذنب واقعنا المؤلم الذي نكابده كل يوم.
منذ 7 سنوات

لماذا الشرف هو الفكرة الأزلية لدى العرب؟

الشرف في مجتمعات ذكورية كتلك التي نعيش فيها مرتبط بشكل كبير بالمرأة، لذلك لا عجب أن أقصى إهانة قد يتعرض لها المرء هي أن يعاير بشرف أمه، فتوصف بالعهر مثلاً، في نفس الوقت الذي يتزلف فيه الكثيرون للمرتشي، ويصل سارقو المال العام إلى أعلى المناصب في الدولة، ويحظى فيه تجار المخدرات والسموم في كثير من الأحيان بالاحترام والتبجيل، ويحسد المتلاعبون والمحتكرون على "امتيازهم" هذا.
منذ 7 سنوات

هكذا علَّمني أبي

أنا من رجل صبر على صراخي في كل ليلة أراد أن ينام وأنا ما أزال طفلة.. من رجل سمع أول كلمة أنطق بها -لقد كانت "بابا".. من رجل أنقذني من ظلمة عينيَّ.. من رجل علِم أخطائي ولم ينهرني.. كانت قصة يسردها علينا بلا مناسبة كفيلة بأن تصلح من قلبي ما دمّره العالم الخارجي.. كان حكيماً وما زال.
منذ 7 سنوات
آراء