أحدث الموضوعات

وحضارتنا أيضا تحترق

إن حضارتنا أيضا تحترق، وعواصمنا الأموية والعباسية، وعبق تاريخنا السومري والآشوري يستباح عنوة، وجهاراً في واضحة النهار، فلا من مستنكر على الباغي، ولا من مجابه له، ولا من مستنهض للهمم، ورافعاً لواء العدل والإصلاح بعزم وثبات، ولن يتأتى لنا الخروج من دوامة الاحتراب، وهذه الأوطان التي تنزف أبناءَها وتاريخها، إلا بعودتنا إلى الرشد المُغيب؛ لكي نستعيد عقولنا، ونصحح مساراتنا، وأكبر من ذلك أن نشيد صروح إنسانيتنا التي أشرفت على الهلاك.

مسألة المهاجرين وإشكالية الاندماج في المجتمع المغربي

شهدت عدة مدن مغربية تدفقاً لعدد كبير من المهاجرين الأفارقة من دول جنوب الصحراء، الذين استقروا داخل الأحياء الشعبية والهامشية، مما يثير معه طرح مجموعة من الإشكالات تتعلق بعملية الاستقبال وبإمكانيات دمجهم في النسيج المجتمعي، خصوصاً تلك المرتبطة بالدين واللغة والثقافة والتقاليد، إضافة إلى الإشكال المؤرق المتمثل في إدماجهم في سوق الشغل.
منذ 7 سنوات

متجردة من كل شيء.. إلا منك

تهفو قلوبنا شوقاً لمن يعتني بها، وتتعلق دائماً بمن يمعن الإصغاء لها، هكذا نحن، كسفينة من المشاعر تبحث عن مرفأ آمن تنزل عنده أشرعتها بكل ثقة وسلام.
منذ 7 سنوات

إنسانيّتي تُؤلمُني!

لربما لا نستحق الراحة، أخاف الله أن نؤثم على ما نحمد الله عليه من أمن وسلام، وأمة محمد صلى الله عليه وسلم تراق دماؤها أمام أعيننا ونحن كالعادة، تدغدغنا عواطفنا لتُشعِل نار الغضب بأعيننا ثم سرعان ما يخمد لهيبها بدمعة حارقة؛ لنرفع أيادينا لله أن لا حول لنا ولا قوة فيما يسري.. ثم ماذا؟!
منذ 7 سنوات

انقلاب الدولار.. المكر الجديد

كما هرع السوريون المقيمون بتركيا إلى المشاركة في حملة دعم الليرة التركية، وتعزيز مكانتها أمام العملات الأجنبية، فأطلق عدد من رجال الأعمال والصحفيين السوريين حملة لدعم الليرة التركية استجابة لنداء أردوغان، حيث قام السوريون بتحويل مبلغ مليون دولار أميركي إلى الليرة التركية في مدينة غازي عنتاب وحدها.
منذ 7 سنوات

موجة الأفارقة.. هل يجب التسامح معها؟

لكننا نترجم أيضا ما هو أخطر وأكبر: رفضنا للآخر المختلف. بعيدا عن كل شعارات التسامح، علينا أن نعترف بأن العنصرية اتجاه الأجنبي (ما لم يكن أبيضا) مترسخة فينا. بينما نطالب بحقوق المهاجرين المغاربة في بلدان الاستقبال، فنحن ننزعج من توفير نفس الحقوق للمهاجرين في بلادنا.
منذ 7 سنوات

سياسة المغربية لادر الله درها

عندما يتعلق الأمر بأمن المواطن المسكين وقوته وقوت أبنائه، يجب ألا نجامل فلاناً وألا نضع اعتباراً لعلان، وألا تكون أي أموال تجنى فوق راحته، إن أموال العالم لا تساوي شيئاً في مقابل بكاء أم مسكينة على ابنها الذي لا يجد عملاً، وإن أموال الدنيا أولها وآخرها لا تساوي شيئاً في مقابل حسرة أب يرى أبناءه يفترسهم الفقر
منذ 7 سنوات

أمنيات 2017.. هذا ما تمناه العالم

الأمنية التي رغبها الجميع باختلاف دياناتهم، ولغاتهم وألوانهم فهي السلام، وأن يعم الأمن والتسامح العالم من أقصاه إلى أدناه، فقد سئمنا القتال وسفك الدماء ومظاهر التمييز التي تتناقض مع خصائص الإنسانية وقيمها النبيلة.
منذ 7 سنوات
آراء