وحاسد إذا حسد
تخلُّصنا من الحسد لا يأتي إلا عندما نصالح ذواتنا، ونعترف لها أننا قد نشعر أحياناً بحسد تجاه فلان بسبب نعمة ساقها الله له، فنستطيع تهذيب هذه النفس الجشعة بقمع كل شعور خسيس منها، ونعودها على الفرح بالخير لكل الناس، ونربيها على الاهتمام بما تملك لا بما لا تملك. فالحسد تخمد نيرانه أمام نفس تسمو للكمال، وتطرد عنها كل إحساس غبي قد يشوّه كمالها، وينتقص من رقيّها.
منذ 7 سنوات