أحدث الموضوعات

"ألو، إنتي أمّ فلان؟"

أمسكت بيده، واقتربت من أذنه تتشهّد عنه، تخبره أنّها راضية بحكم ربّها، وجهها جافّ من الدّموع متشقّق، ويداها متينتان تشدّان على يديه، "ابني نحنَ بنكمّل طريقك".

نتنياهو.. حياة جديدة في اللحظات الأخيرة

يحق لنتنياهو الآن الكشف عن سروره بطلاقة، وأن يتحدّث أمام الكل عن نعمةٍ نادرة، سقطت عليه في اللحظات الأخيرة، وأنقذته من ويلاتٍ وشيكة؛ بل وجعلته في المكان الرابح، بدلاً من الخاسر، الذي قضى به معظم أيام حياته الفائتة.
منذ 7 سنوات

الإنسانية.. بضاعة المجرمين

لا يوجد عاقل على وجه الأرض لا يتمنى أن يعمَّ السلام أرجاءها، وأن تكون نيران الله مشتعلة على المجرمين وحدهم، وبرداً وسلاماً على الأبرياء بينهم، ولكن جرت سُنَّة الله في الكون أن يكون لكل شيء ثمن، فلا يمكن للنصر أن يأتي من دون ضحايا، وهذا أمر لا مفرَّ منه، والحمد لله أنَّ قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار.
منذ 7 سنوات

أدباء وشعراء "منحوسون".. وأحلام على قائمة انتظار "نوبل"؟

إلا أن هذه الجائزة أيضاً ليست صك الجودة ومعيار التميز النهائي والأخير لكل أديب وكاتب ومفكر، فالشخصيات التي فازت بنوبل كان لهم بالتأكيد دور مؤثر وفعال، ولكن ليسوا بالطبع أبداً وحدهم الأفضل في العالم دون منازع، فهناك مفكرون وشعراء وكتاب ومؤلفون "كبار" لم ينالوا الجائزة، على الرغم من دورهم الريادي والشهير في مجال الكتابة والأدب
منذ 7 سنوات

طيف رضوى وثلاثية غرناطة

شوقتني "ثلاثية غرناطة" إلى معرفة كاتبة الرواية الأديبة المصرية رضوى عاشور. كانت رسالة إعجاب خجولة عبر البريد الإلكتروني كفيلة برد يشي بتواضعها، أدهشتني بأنها كتبت "ثلاثية غرناطة" دون أن تزور المدينة أو تراها، اقتحمت الفكرة سكينتها عندما بدأت الحرب على العراق عام 1990، كانت تعيش واقعاً مريراً مؤلماً، واستيقظت فَزِعة مع قصف بغداد، على صورة الفتاة العارية التي تنحدر مسرعة من أعلى حي البيازين.
منذ 7 سنوات

ساعة الغفلة.. "وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً"

ساعة الغفلة التي كنا نسمعها ونحن صغار، كنا نقتصرها على ساعة الموت المفاجئ فقط، ولكن كبرنا وأدركنا أن مداهمة الاحتلال لمنزلك في منتصف الليل هي ساعة غفلة أيضاً، أو اعتقال أحد أفراد العائلة شيء يقع ضمن تعريف ساعة الغفلة، وأن تظلّ مستيقظاً حتى الصباح تعيد ترتيب ما عاثه الجنود في بيتك خراباً مقيتاً هي لحظة غفلة.
منذ 7 سنوات

"البائع المتجوّل" لأصغر فرهادي. الإذلال كوسيلة قصوى للانتقام

الفجوات الثقافية بين المجتمعات، كهذه، ليس ردمها من واجب السينما، بل من واجبها أن تكون أمينة وحقيقية تجاه المجتمع الذي تنقل حكايته، دون أي اعتبار لما قد لا يفهمه جمهور غير مطّلع على "محاذير" ثقافية/اجتماعية لدى الفئة التي يصوّرها الفيلم، فتطوّر حكاية إيرانية، هنا، سيخضع لمحفّزات إيرانية، وليس غربية. لم يفت ذلك لجنة التحكيم في مهرجان «كان»، ولذلك تحديداً، برأينا، نال الفيلم ذهبيّة أفضل سيناريو.
منذ 7 سنوات

الدراسة من جديد.. عودة للشباب والروح معاً

يمر أغلب الأشخاص في مجتمعنا بمراحل دراسية متتابعة تبدأ منذ الطفولة المبكرة بالالتحاق برياض الأطفال، ثم تمر بالمراحل الأساسية والثانوية المدرسية، وقد تتبعها الدراسة بالمعاهد والجامعات، وفي أحسن الأحوال يحصل الشخص على درجة بكالوريوس في تخصص ما، ثم يبدأ بالغوص في سوق العمل، علّه يحظى ببعض وظيفة تسد رمقه، وتساعده على النجاة في دوامة الحياة.
منذ 7 سنوات