أحدث الموضوعات

يا بلسم جراحات الوطن

وسينهض من رحم الأرض صفية جديدة تخوض معامع ما مزقته الحرب، وتؤسس لعدل دفع أهل حلب لأجله أثماناً وأيما أثمان، لن تنشئ صفية الجديدة مدرسة واحدة تحمل اسم الفردوس، بل ستجعل حلب كلها فردوساً.

"خلع الحجاب"

يوم أن منحتني أمي الحجاب كنت رافضة له لصغر سني، فأرتديه ذهاباً للمدرسة وأرجع دونه وأدخل البيت أتمختر وأقول لها بمكر "قلت لك بديش إياه"، وبعض صديقاتي كمثلي، وهنا لم تكن أمي وباقي أمهات صديقاتي مخطئات، فهن يأمرننا بشيء عظيم، ولكنهن لم يملكن أسلوباً يقنعنا بالحجاب وجماليته، بل كان واجباً علينا تطبيقه بلا إدراك أو فهم لعظمته.
منذ 7 سنوات

أسعد أيام حياتنا

تخرجت معتقداً أن الأفضل قادم، ولكني لم أجد سوى بطالة وقهر. انحسر شعر رأسي وما تبقى منه اصطبغ بالأبيض، أنتظر أسعد أيام حياتي وأنا شاب وأرى استحالة قدومها.
منذ 7 سنوات

قيادة فلسطين.. تعِد وتكذب من شدة الصدق

وشخصيات كثيرة تعد بتحرير فلسطين خلال سنوات، والضفة خلال 24 ساعة لو توفرت إمكانيات معينة فيها، وذهبت لوصف أن غزة تعيش في ظروف يتمناها غيرنا من الشعوب المتقدمة.
منذ 7 سنوات

أعزائي طلاب كليات الإعلام في العالم العربي.. يؤسفني أن أقول لكم

بعد موجة الإقبال الكبيرة على اختصاصات الإعلام والصحافة وصناعة الأفلام، يكاد لا يخلو حي من إعلامي مرتقَب، كل الأعين عليه، وبعد أن كان الجميع يعتزّ بطبيب القرية أو مهندس البلدة، أصبح الجميع يتطلّع للإعلامي أيضاً.
منذ 7 سنوات

اختر خديجة.. لا تخاف من شريكة حياة قوية

أقحمكم بهذه التفاصيل لغاية واحدة ووحيدة -الكم الهائل من الصبايا المُنتجات، المبادرات، المثقفات والرياديات- اللواتي نخسر ما بهن من طاقات عاماً بعد الآخر.. فبمُجرد أن تصل الصبية إلى موضع استقلال وظيفي أو مكانة علمية أو حتى وجود الطموح لديها بأن تبني إلى جانب الأسرة سيرة مهنية أو علمية، تُصبح الأنثى مُهددة لكيان الشاب ويمتنع حتى عن التفكير بأن تكون شريكة له في بناء بيت العُمر.
منذ 7 سنوات

الكلمات ثورتي وحكايتي

أدوِّن كلماتي هنا لتغدو تياراً يحرك المياه الراكدة في نفس من يقرأها، وتعلن ثورة حق، وتقود انتفاضة كرامة، وتخلق تغييراً يزيل الغبار المتراكم في النفوس الخائفة والمترددة، الذي يمنعها من الكلام، ويمنعها من الرفض، ويفرض عليها صمتاً خانعاً، ويجعلها تستمرئ الذل والاستعباد.
منذ 7 سنوات

"فيكتوريا" الفرنسي. المهنة والأصدقاء والطليق ومشاكل أخرى

يبدأ الفيلم بفيكتوريا تحكي مشاكلها لطبيب نفسي، تتردّد إليه، ونراها كذلك تذهب إلى بصّارة لترى لها مستقبلها. كل هذه التعقيدات والتشابكات في حياتها، وهي محامية شاطرة كما يبدو، تزيد من هشاشتها وإمكانية بكائها في أية لحظة، عدا عن محاولاتها الانتحار ببلع جرعة زائدة من حبوب مهدئة.
منذ 7 سنوات