أحدث الموضوعات

عناق الكلمات

لا أعرف هل نلعب بالمفردات أم تلعب هي بنا؟! اختيار المفردات مهم جداً يستحق التركيز، وتسميتنا الأشياء تؤثر عليها وتؤثر علينا وتؤثر على نظرتنا إليها بالتأكيد.. انتقاء المفردات فعل دقيق جداً وحساس جداً له تأثير لا يمكن تغافله أبداً حتى لو كان بطيئاً في بعض الأحيان إلا أنه عميق وجوهري جداً

لا تقتلوا موسى قبل أن يعيش

في العراق وفي اليمن، في مصر وليبيا، يُغتال الطفل كل يوم، ويحبس في رأسه عبقريات يافعة وقدرات قد تستطيع يوماً ما معالجة السرطان، وإنهاء المجاعات، قادرة على مبارزة المتنبي، وملهمة أكثر من لوثر كينغ، وحالمة أكثر من ابن فرناس، ثورية أكثر من جيفارا، وبصيرة أكثر من ابن الهيثم.
منذ 7 سنوات

هذا ليس الدين

ما يجب تدريسه للناشئة حقاً أن الدين وُجد لراحة الإنسان واستقراره النفسي، وما كان عبئاً يثقل كاهل المرء في أيامه، وكل ما يعلق به من أفكارٍ مشوهةٍ وممارسات متطرفة، إنما هي نتيجة تياراتٍ أساءت للدين أكثر من إحسانها إليه بدءاً من العائلة والمدرسة، وانتهاءً بجماعاتٍ سوداء رفعوا اسم "الله" على أعلامهم، وغيّبوه في نفوسهم وتصرفاتهم.
منذ 7 سنوات

"القرار 233.. انتصار ولكن في الأحلام فحسب "

كميّة الغضب الإسرائيلي كانت زائدة عن الحد وغير مسبوقة؛ حيث اختار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعلان الحرب على الأمم المتحدة برمّتها، بعد أن وصفها بالنفاق، وبأنه لا يمكنها فرض قرارات دولية على إسرائيل الديمقراطية
منذ 7 سنوات

أعطيناهم الحضارة وحصلنا على عصورهم الوسطى

بعد كل ما مرَّ وما زال يمر ويفتك ببلادنا العربية من كوارث، ما زلنا نتساءل: ماذا ننتظر أن يحدث أكثر من ذلك حتى نتعلم من دروسنا وماضينا كدول عربية؟
منذ 7 سنوات

الدول أيضا تصاب ب"انفصام الشخصية".. مصر نموذجاً

لا يخفى على أحد ما هو معنى مصطلح (انفصام الشخصية)، الذي يعني القيام بفعل وضده في نفس الوقت، وفي الحالة المصرية فإن هذا قد بدا واضحاً في آخر حدث أممي يتعلق بجوهر الصراع العربي - الإسرائيلي، ولاعتبار الدولة المصرية هي شخصية اعتبارية، فإن المصطلح أو المفهوم اللائق لوصف هذه الحالة هو الانفصام السياسي الذي تعيشه الدولة المصرية، والذي يعتبر نذير شؤم على كل دولة تمر بهذا المرض
منذ 7 سنوات

عن التحضيرات لانتخاب أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني بعد 21 سنة

يتطلع الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج إلى محطة فلسطينية جديدة تبدأ بلقاءات التحضيرات وتنتهي بتحقيق الأهداف بترتيب البيت الداخلي الفلسطيني؛ ليشكل منطلقاً توافقياً يلبي طموح ورؤى الشعب الفلسطيني وأحرار العالم بتحرير فلسطين وتحقيق العودة.
منذ 7 سنوات

ماذا بعد الخمسين ثانية؟

يختلف الأشخاص في كيفية التعامل مع مثل هذا النوع من ضغوط الحياة اليومية باختلاف ثقافاتهم، فالبعض قد يلوذ بالفرار من جميع هذه المسؤوليات أملاً في بداية جديدة.
منذ 7 سنوات