أحدث الموضوعات

المرض المُختَبئ في عقول أغلبنا

وكم من قصص لأصدقاء السلاح في نضالهم ضد المستعمر، وسباقهم في فداء بعضهم البعض بالأرواح والمهج طالما كان العدو حاضراً، فإذا ذهب العدو ولاح لهم بريق الغنائم، وجهوا أسلحتهم إلى صدور بعضهم البعض، وصار الحريص على فداء رفيق السلاح بروحه بالأمس أكثر حرصاً على قتل هذا الرفيق اليوم!

مَن قال إن الشهداء يرحلون دون وداع؟!

"شوارع المخيم تعجّ بالصور، شهيدنا تكلم فأنطق الحجر"، لا أعلم لماذا أردد هذه الكلمات كل صباح، أثناء مروري على كم هائل من الصور المعلقة على جدران أزقة المخيم، صور بذات الطابع والكلام، الفارق فيها صورة الشخص واسمه
منذ 7 سنوات

في ذكرى يوم الأرض.. فليرحل العابرون

يأتي إحياء يوم الأرض في كل عام ليحطم الأساطير الصهيونية المزيفة، وليعيد إحياء الفكرة التي تقول "كلما سُرق شبرٌ منا وكلما نزفت قطرة دم منا زادت ثورتنا".
منذ 7 سنوات

"انتِ بتاكلي من خير بلدنا".. الجملة التي تُقال لي كل يوم في مصر

أحبها لأنها تلك البلاد التي قابلت فيها أناساً عند علمهم بكوني فلسطينية تطير قلوبهم فرحاً وأرى في أعينهم الكثير من الحب، لكن أكرهها لأنها نفس البلاد التي قابلت فيها أناساً يعتقدون أني مجرّد زيادة في مجتمعهم سمعت تكراراً تلك المقولة الشهيرة (انتِ بتاكلي من خير بلدنا)
منذ 7 سنوات

مدينة التلال السبع (5)| "كوزكونجوك".. الحي الإسطنبولي الذي خرج من رحم قوس قزح

ما بين سحر ألوان البيوت والبنايات، والطبيعة الخلّابة الممتدة ما بين هضبةٍ ومضيق، يقع الحيّ القديم الذي حاكَ لنفسه ثوباً تمازجت فيه حداثة الألوان وعتاقة العمارة فعكست بكلّ جمالٍ وصفاءٍ على نفوس من يسكنها من أشخاص.
منذ 7 سنوات

28 ساعة في زنزانة انفرادي

كم كان يوم أسيرنا طويلاً، ورغم كونه معصب العينين مربوط اليدين، فإنه كان يعتبر معرفته بعدم وجود شخص يراقبه داخل زنزانة شيئاً يستحق الفرح، فكان يجلس ويقف ويتحرك في مكانه مما يجعله أكثر راحة من باقي الأيام، ولم يخفِ مقدار رضاه عن عدم حضور السجان لإخراجه لصلاة الظهيرة، وقد شاركه بذلك جميع المساجين في الانفرادي، وانتظروا قرب أذان العصر حتى بدأ بطلب من السجان أن يسمح لهم بالصلاة.
منذ 7 سنوات

قابِل أشخاصاً مثيرة للاهتمام

بدأت بعشوائية أقابل البشر الذين يتكلمون كثيراً، ليتكلموا معاً، حتى أجد مساحة معينة بين الكلام المبعثر الذي أسمع؛ لأضع جملتي التي بالأحرى ستوقف الحوار بضع ثوانٍ، ثم يتجاوزون هذا الغريب المريب الذي تكلم بلكنة غريبة، فلا داعي لمراجعتي، ربما أنطق بمنطق آخر، فآخذ خطوة للوراء وأكتفي بالمشاهدة فقط، ثم أشعر بالملل وأنسحب، وأعود للبيت لأقول لنفسي: لا بأس، ستقابل صديقاً يوماً ما.
منذ 7 سنوات

جامعة العاشقين

مِن علامات العشق على هذه الأرض، جامعة القدس التي ما زالت ثابتة راسخة رغم كل المضايقات، فهي رمز النّضال على هذه الأرض، ففي أول يوم تعليمي لي فيها شمَمت رائحة النضال، في ذاك الحفل الذي يحدث كل عام باستقبال الطلبة الجدد "السنافر" استقبالهم بالغاز المسيّل للدموع واندلاع المواجهات
منذ 7 سنوات