نعم هو تقرير تاريخي؛ لأنها المرة الأولى التي يدعو فيها أمين عام للأمم المتحدة لجعل ميزانية الوكالة "كافية"، وهذا لم يحدث منذ تأسيس "الأونروا"، وفق القرار الأممي رقم 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 1949

ما لا يعرفه معظم زائري إسطنبول وسياحها، أن هناك حياً عريقاً، يحمل اسم "بلاط" مخبأ بين أزقة المدينة العريقة، يحوي بين بناياته الملونة، ومنازله شبه المتهالكة، وأبوابه الصدئة، جزءاً من تاريخها، لا يشاركه فيه أي حيٍّ آخر

الرجل إن أحبته فتاة جعلت حياته جنة، وفي أوقات أخرى جحيماً؛ لأنها ستحبه كثيراً، ستترجم هذا الحب كل يوم وبكل الطرق، لربما تقلب نفسها إنسانة أخرى، وتفعل أشياء لم تعتَد على فعلها، قد تصبح جنية (هههه)، في المقابل ستطلب أن يحبها بجنون لربما أن يجعل منها كل يوم مقدسة؛ لذلك سيكون من السهل أن تحزن وتتألم، كلما نسيها أو شغلته الحياة عنها

إلى كل الآباء والأمهات الجدد وإلى كل مهندس/ة وصاحب/ة همة جديدة خصص/ي أجمل غرفة في البيت ذات الإطلالة والشرفة الكبيرة على الشمس لتكون بمثابة غرفة الحياة لتغذية العقول. ماذا نضع بها؟

هؤلاء الأبطال الذين ما زالوا يرتقون خلف بعضهم، فلن يموت الكبار وينسى الصغار، كما يعتقد هذا الاحتلال، فأرضنا ليست عاقراً فهي أم أبطال كثر يحملون هَمّ حب هذا الوطن في قلوبهم، ومهما سُلب من أرضنا فسوف تبقى لنا وتعود لنا يوماً ما.

إن حياة الغزي ليست مجرد شعارات أو قصص أو أرقام يمكننا أن نرخصها باستخدامنا لها في كتاباتنا أو أحاديثنا وخطاباتنا الرنانة أو النشرات والتحليلات الإخبارية، فلكل منهم قصته وبصمته وظروفه وأهله وأحلامه وطموحاته التي يسعى إلى تحقيقها بشتى الوسائل كغيره من البشر، ولكن لا يسعه إلا أن يتمسك بأمل أن يكتب له القدر أن ينالها يوماً ما.

كان عمر الجامعة الأردنية أربعة أعوام فقط، وقد خرّجت فوجها الأول. وعلى نحو ما فقد اختارتني ولم أخترها. ففي جيلنا والذي سبقه كان المألوف والمأمول الالتحاق بالجامعات المصريّة، وكنّا نتعجّل الأيام لبلوغ تلك الغاية، فنقيم في ظل عبد الناصر، ونجاور نجوم الأدب والفن الذين شغلوا الدنيا وملأوا الأسماع