أحدث الموضوعات

من يوميات شاب متعب

في الطريق تأخذه الأفكار، كيف وصل إلى هنا؟ كيف صار هكذا؟ كان شاباً تملؤه الحياة، بل كان هو من يملأ الحياة، كان يتفجر طاقة، كان ينبوعاً من إيجابية، كان يرى المستقبل مشرقاً مزهراً، كان يبث الأمل في كل من حوله، كان مؤمناً بأن التغيير ممكن بل هو قادم إن نحن شحذنا الهمم وأردنا التغيير فعلياً، لهذا كله كان جزءاً من الثورة في بلده.

ليميز الله الخبيث من الطيب

وبدأت كل دولة باعت ضميرها ومقدرات شعبها بالضغط على قطر ومحاصرتها اقتصادياً من خلال منع حركة الصادرات والواردات ووقف حركة الطيران من وإلى، وكذلك مطالبة الرعايا القطريين المتواجدين لدى تلك الدول المتآمرة بمغادرة البلاد وإغلاق مكاتب قناة الجزيرة القطرية في تلك الدول وهلمّ جراً.
منذ 7 سنوات

نحن المزاجيون وخيالنا

بدايةً لأعرفكم بنا، نحن المزاجيون المجانين (كما يصفنا الناس العاديون الواقعيون)، نحن من نملك الحاسة السابعة، حاسة الخيال، التي يفتقدها الكثيرون، فترانا نتوحد مع ذواتنا، ونفرض التوحد مع الواقع المفروض علينا.
منذ 7 سنوات

عندما ننفخ على الشمس لنُطفئها

ما خطر في بالي في تلك اللحظة هو أن مسألة حظر الصحف، والرقابة، والقيود، لا يمكن أن تستمر. وقلت في نفسي: سيأتي يوم لن يكون بإمكان هذا الشرطي منع مرور المعلومات والمواد الإعلامية عبر الحدود.
منذ 7 سنوات

عن طلب تفكيك الأونروا والتوقيت غير البريء

يزداد المشهد وضوحاً في عدم البراءة مع عدم سماح الوكالة لوسائل الإعلام بتصوير "النفق"، والسؤال إن كان من دور ما لـ"كبار" من موظفي "الأونروا" بالتواطؤ مع الكيان الإسرائيلي في إثارة حدث مزعوم لاستغلاله من قِبل نتنياهو بوجود هيلي لاستهداف الوكالة؟ وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية قد تحدثت عن وجود إسرائيليين في وكالة "الأونروا" واتهمت أشخاصاً وسمتهم بأسمائهم.
منذ 7 سنوات

نكسة يونيو.. قطاف المجازر والتجسّس والفُّرقة

لا تزال نكسة يونيو/حزيران تحفر في قلوب الفلسطينيّين والعرب أجمع، حزناً وهماً وغماً وكدراً ونكداً، كيف لا وهي مرحلة الانكسار والانحدار والتواطؤ والخذلان؟ فبعدما كانت تحفز النفوس على تحقيق النصر، واستعادة الأرض والحقوق المسلوبة وبالتالي استعادة الكرامة والعزّة، بعد عام النكبة 1948، ذهبت الأماني هباءً منثوراً مع الأراضي المغتصبة.
منذ 7 سنوات

ألَّا تكون واقعياً لأجل الوطن

لا يزال شعورنا بالخيبة مستمراً ونحن نشهد النكبات المتزاحمة على عتبات مشروعنا الوطني، لم نعد نملك أن نقدم للوطن أكثر من ألا نكون واقعيين في ظل هذا الواقع.
منذ 7 سنوات

الاعتكاف في الأقصى .. غير

لستُ شيخًا ولا فقيهًا كي أكتب عن فضائل الاعتكاف وأحكامه، ولن أكتب كذلك عن الروحانيّات فيه فهذا شأن بين العبد وربّه وهو به أدرى، ولكن للاعتكاف في مسجد كالمسجد الأقصى بركاتٍ جليلة وعظيمة، غير التفرغ للصلاة وقراءة القرآن، وهي بركات عادة ما نُهملها ولهذا سأكتب عنه هُنا من وحي التجربة!
منذ 7 سنوات