سنارة القدر.. على شاطئ بلا أسماك!
فقد كانت سنارة من بعيد لم يجد صاحبها أسماكاً نافقة في البحر، وكان يحاول أن يصيد شيئاً منذ أن أتينا إلى هنا، ويعيد الكرة مرة تلو الأخرى، إلى أن كان قدرك أن تصطاد سنارته أنفاسك، وتكتب لك حياة جديدة، فأنت أصبت بثقل سنارته، ولم يصبك الطعم فتكون سمكة ميتة في بحر مدينتنا الميت، ونسيت النصف الأول من حياتنا من هموم أثقلتنا، والعجز فينا، وامتلأت روحي بالأمل، فقد ولدت من جديد، وكتبت لي حياة جديدة سأبدأها بالأمل قبل أن أفتش بين أحجار مدينتنا، لعل ما كان فينا من بؤس مسح عن أرواحنا الجمال، وأثقلتنا هموم البحر عن صلاتنا يا صديقي.
منذ 7 سنوات