أحدث الموضوعات

بين لواء الثقة وحفظ الذكر

الشاهد أني تقلبت بين الأفكار! فقسوة الرجل، وعدم الأمان الذي استطعمت حتى يومنا هذا، أثارت حفيظتي، واختيار الله تعالى لحفظ الذِّكر في صدور الرجال أولَّ الأمر، كيف لتلكم الصدور أن تحفظ القرآن وتخون الرفقان! ما كان لأبي بكر أن يتخيَّر على يد الله تعالى غير مكان الأمن والسكون للكلام المقدس! فكيف ذاك!!

هل ارتبط حكم الإسلاميين للسودان بتصورات عنصرية؟ (2)

بل طغت عليها ممارسات، كلها سالبة لا تلقي بالاً للجنوب؛ ما حدا بالسيد الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة، نحو أواسط عقد الثمانينات، إلى أن يتهم الجبهة الإسلامية صراحةً بأنها تعتمد سياسات تدفع باتجاه فصل جنوب السودان: "يعتبرون الجنوب عقبةً في طريق الإسلام ويطرحون إمكانية التخلص منه، وتتميز سياستهم فيه باللامبالاة وتصعيد المواقف دون أدنى اعتبار لخطورة ذلك على الإسلام والوطن على حد سواء..".
منذ 7 سنوات

من للشعوب مِن إرهاب الأنظمة؟

إن إرهاب الدولة لا يقل خطورة ورعونة عن إرهاب الجماعات المسلحة، فما فعله القذافي في ليبيا طيلة الأعوام الأربعين التي حكم فيها، وما قام به مبارك وبن علي وما يقوم به علي صالح حالياً بحق شعوبهم لا يقل إجراماً عن جز أعناق بريئة من قِبل إرهابي حقير.
منذ 7 سنوات

هل لديهن فعلاً شَعرٌ طويل؟

الخرطوم اليوم لا تشبه غيرها كمصر مثلاً، التي أثار الحجاب بها جدلاً مجتمعياً لسنوات، أما هنا فهو قانون كامل، يحاسب من يخالفه بالجلد والغرامة، ويتم تحديد مخالفة العرف المجتمعي والذوق العام من أصغر ضباط الشرطة رتبة
منذ 7 سنوات

هيام

عدَّدت شخوص روايتي الأولى، التي -باعتقادي- ما انتهت بعد؛ فما زالت الصبية في حيرة من أمرها تائهة بين نفسها ونفس تلومها ونفس تذوب عشقاً بالسراب. فأحسست باللوم أن أتركها هكذا بعدما اطمأن مَن صحبها بالصفحات، فقررت ألا أدع روحاً في مقتبل العمر تتوه، أفكر في الفتاة ويؤنِّبني القلم، فقد أنهيها لأصلَ بها لنهاية تشبه أفلام (أول) ذات اللونين.
منذ 7 سنوات

الإسلاميون السودانيون في التِّيه "1"

بعد عقدين ونصف من الزمان، جاء الشيخ الترابي في تلك الليلة ليقدم إدانة للانقلاب العسكري الذي أطاح بحكم الرئيس محمد مرسي في مصر (يوليو/تموز 2013) لكن الترابي سرعان ما حاصرته تساؤلات الصحفيين الذين استدعوا تجربة الحركة الإسلامية في تقويض الديمقراطية الناشئة في السودان.
منذ 7 سنوات

فرق القتال الموسيقي - السودان

لم تغنِّ تلك الفرق لمقاتلي الدفاع الشعبي فقط، بل غنت للقضية الفلسطينية وقضايا العرب والإسلاميين بشكل عام، فغنت كلمات القرضاوي (أنا المسلم)، وغنت أيضاً لفدوى طوقان وغيرها من المنشودات باللغة الفصحى.
منذ 7 سنوات

مصر والسودان.. أصل الحكاية

فقدان مصر لموقعها الريادي في العالم العربي والإسلامي لصالح النفوذ الخليجي المتصاعد يثبت نظرية أن الاقتصاد أصبح مصدر القوة الرئيسي في العالم على حساب القوة العسكرية، وأن الإخضاع والتركيع هو شأن اقتصادي محض.. وهذا ما فقدته مصر اليوم!
منذ 7 سنوات
آراء