أحدث الموضوعات

ثقافة المقاطعة.. تأصيل لحقوق المُوَاطَنة

آلية المقاطعة، وبما أنّها سلوك وثقافة حضاريّة، فإنّها تبدأ بوعي الفرد (المواطن) وإدراكه، وكذلك التزامه الشخصي، ثمّ تمتدّ إلى غيره بدون ضوضاء ولا جمهرة، فقط بانتقال المعلومة على شكل حملات توعويّة إعلاميّة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي مثلاً.

رسائل ممنوعة

كانت هذه الرسالة، ثم ختمت روايتي بنقطة إلى أن أبدأ صراعاً آخر مع رواية أخرى أكتبها فقط؛ لأنني أريد أن أكتب وأنا أعي أن نهايتي من أجل الإنسانية بعيدة عن الروايات، ولكن أترجم في الورق مخاض حياتي التي تنتظرني، فمن عتمتي سيخرج قمر.
منذ 7 سنوات

في العلاقات الزوجية.. كلنا مظلومون

تتكرر العملية عدة مرات في ما يشبه السيناريو المقرر: يتعارك الزوجان فيشتكي أحدهما أو كلاهما لصديق أو صديقة أو أي طرف خارجي فيتدخل الطرف بينهما بالحسنى ليوصل كلام هذا إلى ذاك ويسوّي العالق بينهما من خلافات ويوضح نقاط الخلاف وفق الرواية التي تسرد عليه من الطرفين كل حسب زاوية نظره وموقفه.
منذ 7 سنوات

متى تقع تَوْنَسة الإعلام؟

ولا يكون الإعلام سويّاً مخلصاً لمواطنيه وخادماً لوطنه إلا متى تحلّى بمهنيّة رائدة، وجعل اعتباراً لذاكرة وهويّة وديانة شعبه وكذلك اعتباراً لسيادة وقدر وطنه داخليّاً وخارجيّاً، ثمّ اتّخذ لذلك ضوابط وخطوطاً حمراء في إنتاجاته وبرامجه لا يلامسها أبداً.
منذ 7 سنوات

أي بديل برموز الفشل؟

فالأستاذ لزهر العكرمي المحامي والسياسي البارز كان قد شغل في مناسبتين خطة وزارية في حكومة الباجي قائد السبسي وحكومة الحبيب الصيد التي تلت انتخابات 2014 بعد فوز حزب نداء تونس الذي كان العكرمي أبرز مؤسسيه، بل وأعمدة تكوينه -حسب العكرمي نفسه- ثم سرعان ما كان أول المغادرين؛ ليلتحق بمجموعة مشروع تونس لصاحبها محسن مرزوق.
منذ 7 سنوات

البيوت تشبه أصحابها

من شروط البيوت أيضا أن تكون مريحة، أي أن توفر لساكنيها قدرا كبيرا من الراحة بمجرد دخولها وتعزلهم عن تعب الطريق ومشقة العمل وزحمة الحياة التي في الخارج، فتوفر لهم الراحة والاسترخاء وفرصة لالتقاط الأنفاس. والراحة هنا ليست بمعنى الرفاهية بقدر ما تعني القدرة على مد علاقة مع التفاصيل الصغيرة التي بالبيت بدءا من أركانه وأثاثه وألوانه إلى حجم الضوء ومسقطه في البيت.
منذ 7 سنوات

حَزّبني يا هو!

مشهد سياسي غوغائي المسار، يعمره في جُلّه حفنة من الانتهازيين والمقايضين والفاسدين، تحادفوا علينا من كلّ صوب عقب الثّورة وما زالوا ينْسلون، سياسيون لا يفقهون في حقيقة الفعل السّياسي ولا يتقنون حتى إدارة عائلاتهم، فقط هم يجيدون السمسرة و"قلبان الفيستة" والشعوذة السياسية.
منذ 7 سنوات

الكلب والعربة

لقد بدت يومَها الجمهورية الثانية في لباس قديم مهترئ، فعبادة الذّات تتعارض مع مفهومي الحرّية والكرامة، واستخدام أطفال المدارس للتعبير عن فرح المسؤولين الجهويين بزيارة الرئيس فيه اعتداء على حقوق المواطنة، وخرق لواجبات المؤسسة.
منذ 7 سنوات