أحدث الموضوعات

تونس.. ما بعد هيئة الحقيقة والكرامة

هل يعي ضحايا الاستبداد هذا النفق المظلم المنتظر عند منعطف الطريق؟ وهل يستجيب أنصار الضحايا من البرلمانيين لفكرة طرح مبادرة تشريعية لإحداث مؤسسة أو هيئة حاملة لاسم الكرامة والذاكرة النضالية؟

الأمل التونسي

على النخبة اليوم أن تعي أن الأمل التونسي اليوم تجاوز مطلب الحريات؛ ليرتقي لمطلب السلم الاجتماعي وبناء دولة ديمقراطية ذات اقتصاد وطني معافى وآمن جمهوري حقيقي ونظام صحة متماسك وتعليم راقٍ.
منذ 7 سنوات

خطابات السيسي بين "الزعل و"اللخبطة"

وعندما توجه له أسئلة عن التنمية أو عن الوعود والمشاريع الاقتصادية، ابتدع عبد الفتاح السيسي نظرية "أهل الشر" للتهرب من الرد على تلك الأسئلة. حيث قال في إحدى خطاباته ردا على سؤال "موش عاوز اتكلم كتير عشان الأشرار"، وقائلا في مناسبة أخرى "أهل الشر هيزعلونا ويزعلوكم".
منذ 7 سنوات

أحبّك لأنّي أحيا: قصص نساء هجرهن الحب فهجرن الحياة

كتبت "سيلفيا بلاث"، " الموت فنّ وإني أمارسه بإتقان في وسعكم القول إنّه دعوتي"، طيلة إحدى وثلاثين عاماً تجرّعت سيلفيا الموت على جرعات منفصلة في الظاهر، متشابكة ومترابطة في الباطن، سيلفيا التي تعتبر إلى اليوم إحدى أشهر شاعرات أمريكا على الإطلاق، لم تدرك لحظة إقدامها على حشر رأسها في فرن الغاز أنّها ستكون أيقونة خالدة في سماء الشعر.
منذ 7 سنوات

الخيبات لا تُهْدى

صوت ناقوس البيت تلاه صمت رهيب.. توقفت الحياة في ذاك المنزل حتّى ذاك الصغير، نزل من كرسيّه ليمسك بفستان أمّه "مادلين"، توجهّت إلى الباب، حاولت أن تمسح دموعها بكفيّها.
منذ 7 سنوات

أنا أيضا تعرضت للتحرش.. وتحرشت

السبب الثاني قد يبدو غريبا للبعض، وهو أن انتشار عمليات التحرش على هذا النطاق الواسع حتى تكاد تكون كل امرأة على وجه الأرض تعرضت لنوع ما من التحرش كبير أو صغير، يدعو إلى إعادة التفكير في مفهوم "التحرش"! أقول هذا بكثير من الحذر، حتى لا يساء فهمه. ما هو التحرش وأين هي حدوده؟
منذ 7 سنوات

التدمير التعليمي الممنهج للناشِئة التونسية في المدارس العمومية

كما أوردت أن هذه الأزمة التعليمية العميقة تعود إلى ما سُمِّيَ "إصلاح محمد الشرفي"، مروراً بإرساء التعليم الأساسي سنة 1991 حتى إصلاح 2002 بشعار "مدرسة النجاح لا مدرسة الفشل"، كما أن المدرسة التونسية أضحت في العقود الأخيرة حقل تجارب لمنظومات تربوية مستوردة ومسقطة، كمنظومة الكفايات التي أُجبرت المدرسة الأساسية على تطبيقها دون مراعاة لشروطها ومتطلباتها ووسائلها.
منذ 7 سنوات

تاريخنا الإسلامي: تراث يُدْرس أم مقدّس لا يُلْمس؟

ما زلنا أمة بعيدة كل البعد عن التعلم من أخطاء أجدادها ومؤسسيها أو الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم. الصحابة رضوان الله عليهم وآل بيت النبي بشر، لم يكونوا ولم يدّعوا يوماً أنهم معصومون. اجتهدوا في الدين والفقه واجتهدوا أيضاً في السياسة والدنيا وتسيير أمور الدولة والرعية والرأي العام أو ما كان يسمى "سواداً أعظم" و"عموم المسلمين".
منذ 7 سنوات