أحدث الموضوعات

لست هناك ولست هنا

الانفصام كلمةٌ سمعتُ بها عندما كنتُ صغيراً، ولطالما فكرتُ في طفولتي أنهُ لا ينبغي أن يكونَ الانفصامُ مرضاً، إنهُ نوعٌ من أنواعِ الترفيه؛ إذ من الممتعِ جداً أن تعيش شخصيتين معاً، هذا كفيلٌ بكسرِ المللِ المُنبَعِثِ من روتين الحياة.

أخبرونا أن الوطن.. ولم يخبرونا أن..

أخبرونا يومها كنا صبياناً قصصاً كثيرة غاية في الروعة، أذهلتنا كونها رمزاً للشجاعة والمروءة والشهامة، صدقناها وظللنا نرسم لأنفسنا من خلالها أحلاماً وردية ومستقبلاً منيراً، وتركنا العنان لخيالنا يسبح في عالم المثالية والطوباوية؛ حيث الحياة بوجهها الجميل يشع نوراً وسلاماً، لا مكان فيها للعنف والكذب واستنزاف الحقوق.
منذ 8 سنوات

قوارب الموت إلى أوروبا

يهاجرون ويتركون خلفهم واقعاً مريراً وماضياً أليماً يتبعهم حتى في أحلامهم، فيظنون أنهم بهجرتهم هذه سيبدأون حياة جديدة في مجتمع جديد لا يعرف أي شيء عن ماضيهم. ونظراً إلى الطلب الكبير، تكلفة الهجرة أصبحت باهظةً جداً، ولم تقتصر على الجانب المادي فقط؛ بل تعدت ذلك إلى المخاطرة بما تبقى لهؤلاء المهاجرين من أيام في هذه الدنيا.
منذ 8 سنوات

"هذا المساء".. سوف أعرف كل شيء عنك

"هذا المساء"، ذاك المسلسل الذي جعلنا نشعر بأننا مراقَبون عن طريق موبايلاتنا من شخص لا نعرف هويته، حيث جعلنا نسترجع ذاكرتنا إذا كنا قمنا بالدخول على لينك تم إرساله من صديق أو قريب وربما منذ ذلك الحين .أصبحنا مراقَبين.
منذ 8 سنوات

المُعضلة الحقيقية

وللأسف، هذه الحالة التي هي منتشرة في كل أروقة الحياة، سواء بالعمل أو الحي الذي تسكنه ولربما مع جيرانك، تنغص عليك رغد الحياة وجمالها؛ لا بل وتعمل على إحباطك وتباطؤ حركتك؛ ومن ثم شلّ عزائمك في كل الاتجاهات، رغم أن ديننا دعا لمبادئ وقواعد تنظم سير حياتنا، وهذه المبادئ تتعارض، وبشكل مطلق، مع كل هذه الصفات التي يتحلى بها البعض، والتي تعمل في الوقت نفسه على ترسيخ أساليب حياة بعيدة كل البعد عن القيم الصحيحة التي يجب أن نكون عليها.
منذ 8 سنوات

لا تقصص رؤياك

تعتمد الرواية على طريقة سرد الأحداث بلسان الشخصيات، مرة بلسان البطل "بسّام"، ومرات أخرى بلسان من شاركوه الحكاية، هذا النوع من السرد يعطيك الفرصة لتفهم الأحداث من وجهات نظرٍ مختلفة من جهة، ويكشف بقية التفاصيل من جهة أخرى.
منذ 8 سنوات

العائلة لم تكتمل بعد!

ناهيك عن كون هذا العام تحديداً مختلفاً تماماً عن الأعوام السابقة، في هذا العام كثير من أبناء وبنات العائلة تزوجوا وأنجبوا ولم يرَ أعمامي الذين أصبح لهم أحفاد جُدد، فلم يستطيعوا الفرح بمجيئهم ولا مشاركة الأسرة الفرح!
منذ 8 سنوات

سيليا.. سجينة حصار الصمت

لكن ابنة الريف خرجت عن نمط المألوف للنضال لتعبر عن هموم المواطن المغربي بصوت غنائي صادق، لتواجه بذلك الاعتقال بمفردها، هي لا تنتظر حركاتنا النسائية للدفاع عنها؛ لأنها اختارت أن تنادي الوطن بصوتها الحزين، قائلة: "آهٍ لو يعلم الوطن كم نخاف عليه.. أحبكم".
منذ 8 سنوات