وجدت اﻹجابة في كتاب الطبيب والمستشار النفسي جون دبليو جاكوبس "الحب هو كل ما تحتاج إليه وبضع كذبات أخرى عن الزواج" من ترجمة مكتبة جرير، حيث أشار إلى أن ضعف النضوج والتطور العاطفي -لمسببات كثيرة- يؤدي إلى الطلاق، وغالباً إن لم يتعلم اﻹنسان من تجربته اﻷولى فإنه سيفشل ثانية وثالثة ورابعة.

كفانا قلقاً من غدٍ آتٍ يحمل الله في طياته النور الذي لم نكن ندرك وجوده، فتنار به الدروب، وتشتت به عتمة طريق أنهكه الظلام، فتمتلئ تلك الدروب ونمتلئ معها بنور اليقين.. ولهذا دعونا نعيش اليوم ونحن على يقين أن الآمال تمحو الآلام، وأن الثقة تستأصل الارتياب، والغد سيأتي حاملاً معه الأجمل والأفضل.

قد تمر بأوقات عصيبة تقودك للانهيار مهما حاولت الصمود، تتحامل فيها الظروف عليك لتفجعك فيصيبك الوهن، تضعف جداً خلالها وتدرك بعدها أن كيانك هشّ أكثر مما تتخيل؛ تنهار فجأة، وتتهاوى في سقوط حر، ثم تذوب بدل أن تنكسر، تتخبط بين قلة الحيلة ورفض الواقع، تتيه وتفقد توازنك متأرجحاً على الخيط الرفيع الذي يفصل الوجود عن الفناء، تحس بأنك في دوامة لا مفر منها، وتشعر وكأنها نهايتك، لكنك لا تنتهي..

كان همّي الوحيد أن أعيش اللحظة، وأستغل طفولتي، وأن أمرح وألعب رفقة بعض الصديقات في عالمنا الزهري الزمردي، ذلك العالم الممتلئ بالفرح والكثير من الابتسامات الهستيرية، والخالي من هموم البشر

دكتور جورج إيفرللي البروفيسور بجامعة بلومبيرج بيقول إنه بعد أربعين سنة في مجال الطب النفسي وتدريس كورس السلامة النفسية للناجين من الكوارث الطبيعية، واللي بيشتغلوا في مجال الإنقاذ، اكتشف إن الناس اللي عندها إيمان بإنه فيه شيء أو حد أكبر منهم يتحاموا فيه ويوكلوا له أمورهم ويشتكوا له بيبقوا أكتر مرونة في تحمّل الصدمات والصبر عليها.

الراحة والاستمتاع بالإجازة هي أشياء مطلوبة بالطبع، لكن نحن لا نريد الأثر السلبي من الموضوع، فتجد أنّ عقلك في نهاية الإجازة لا يعمل مثل السابق، فالعقل كأي شيء آخر يحتاج إلى التمرين المستمر..

تعبر تلك الحالات عن انحسار المرجعية الدينية عن توجيه السلوك الاجتماعي للأفراد أو للمؤسسات، وهي الظاهرة التي يُطلَق عليها «العلمنة»، وهي ظاهرة اجتماعية قبل أن تكون مسألة فلسفية، فهي مجموعة من التغيرات الاجتماعية في نمط الإنتاج وبنية المؤسسات وبنى الثقافة تتسبب في خروج الأفراد تدريجيًا عن التزام المرجعية الدينية.