أحدث الموضوعات

الانتصار في معارك الحياة

اعتز بتجاربك إن كانت نيتك إرادة الخير، أوٙليست الدنيا سوى مغامرة كبيرة، تفقد معناها إن ركدت أو ركدنا؟! فلا تبتئس بتجارب فاشلة، فكل تجربة قد أضيفت بالفعل إلى رصيدك في الدنيا أو الآخرة.

بين بركان إتنا في صقلية وبراكين بلادي الخامدة

أنا لا أنتمي لأَعلام وحدود وضعها المستعمِر بعد خروجه من الباب لتُسَهّل له عودته من النافذة، وطني الإسلام حيث أجده مطَّبقاً كدولة، أياً ما كان ذلك الوطن، يكفي أن يكون مكاناً يعتز ويعبّر عن الإسلام الذي أفهمه وأُريده وأومن به!
منذ 7 سنوات

صباح البؤس على عيونك!

أصبح الواقع هو الأكثر تحدثاً، بعيداً عن الإحصائيات والمؤشرات والبيانات المتداولة عبر الصحف والمواقع ومراكز الدراسات، فالأمر لم يعد مجرد أرقام، خاصة ومعدلات التضخم وصلت هذا الشهر (أغسطس/آب) إلى 36% متأثرة طبعاً بالبرنامج الاقتصادي الطموح والمختلف عليه شكلاً وموضوعاً داخل دوائر الاقتصاد في مصر وخارجها.
منذ 7 سنوات

حكاية الحفّارين وصاحب السلاح

بمرور الوقت، يغدو الحفر ديننا وديدننا، يصير مهنة من النوع الذي يسيطر على الكيان كله، يصبح هوية جماعية، شعورية أحياناً ولا شعورية في الغالب، لكن معناه يترسخ حتى يقضي على كل هوية أخرى.
منذ 7 سنوات

أي طفلي

فمن اليوم الذي تفقد فيه لذة نقاشهم ستتمسّك بأشجار اللّيل المستقطرة من هسيس النّبات وزفرات الصّراصير ونقيق الضّفادع، نعم يومها لن يُرهقك عدم اللامبالاة بهم، تفنن في نسيان تلك النقاشات الفذة، وغامِر في البحث عن ماهية الوجود من جديد، سترقص على الأنغام الهندية والتأوّهات الفارسية فتستقبل بكل حبٍ كلمات لويس بورخيس.
منذ 7 سنوات

وإن لنفسك عليك حقاً.. فرفقاً بها

الإنسان خالد لجزئيته، ومنزلق في اتجاهات قد تعتبرها الحياة بوصلة لها، سواء بجماليتها أو غموضها وغرابتها، والأجمل فيها أنه يملك الاختيار، فهو كفيل بأن يختار سعادته ومكامن سروره، التي تتجلى باختصار في توزيع الحب والسلام داخل ذاته، ثم داخل عوالم تسكنه، إلى أن تنتشر في موطنه.
منذ 7 سنوات

إلى ابني الحنون "4"| كم أتوق لأحاديثنا البسيطة

لطالما وددتُ بُني الغالي أن أناقش معك مواضع بسيطة كهذه، أبسط أو أكثر تعقيداً بقليل أثناء لقاءاتنا في ذاك المكان البائس، كم وددت ذلك! أو أستطيع مثلاً أن أخبرك عن اشتياق أمي الشديد لكما وعن طلباتها المتكررة منّي باصطحابها معي كي تراكما ذات لقاء، لكن ما باليد حيلة وأنت تسيطر على معظم الحديث وتختار بحرية كبيرة عناوينه التي تريد من بين تلك الأمور الكثيرة التي أعتقد أنه يتم تلقينك إياها، لكني بُني الحبيب أواسي نفسي أثناء تلك اللحظات بأني ما زلت أستمع إلى صوتك العذب.
منذ 7 سنوات

كنْ واقعياً وانتقِدْ.. تجربتي لتجاوُز مرحلة "وهم الحب" إلى "حقيقة الحب"

أنا وزوجي قرَّرنا أن تكون علاقتنا ناضجة تماماً، مبنية على المصارحة الشديدة، ولن نوهم أنفسنا باسم الحب ونقنع أنفسنا أننا مثاليان جداً، ولا توجد عيوب بشخصياتنا
منذ 7 سنوات