أحدث الموضوعات

التعوُّد.. نعمة أم نقمة؟

تقول الكاتبة المصرية الراحلة رضوى عاشور إن التعوّد يلتهم الأشياء؛ يتكرر ما نراه، فنستجيب له بشكل تلقائي، وكأننا لا نراه. لا تستوقفنا التفاصيل المعتادة كما استوقفتنا في المرة الأولى؛ نمضي وتمضي، فتمضي بنا الحياة كأنها لا شيء.

نورٌ على نور

إنك يا حبيبتي حب يسكن قلبي ويغار عليكِ من هواك، ولا ينبضُ قلبي إلا لرضاك، يصرخ قلبي حباً، وينبض من أجل عينيك، يعم فيه ضجيجاً واشتباكاً في كل دقيقةٍ ينبض ألفاً من الحب ويهواك، وأحبك أكثر وأكثر وأكثر، كلما نصع جبينك وأضاء نوراً وريحهُ أفاحت عنبراً، وكلما خدك أصبح وردياً وأحمر وكلما اخترقته غمازتك وأصبحت بئراً مخمرة بورد أبيض وأحمر.
منذ 7 سنوات

رجل حياتي

فلست أنا التي تهتم بالذهب والحرير.. ولست أنا التي تغريها المظاهر والقشور.. فأنا أريدك أنت وفقط أنت، مجرداً من كل الصفات الأخرى.. اتركها لهم.. واترك لي وحدي .. طيبة قلبك، براءة عينيك، ورجاحة عقلك.. فأقصى طموحي في هذه الحياة.. لحظات من الأمان بجانبك..".
منذ 7 سنوات

"ضربني أخي وسبب لي نزيفاً".. تجربتي مع العنف الأسري

قضيت ساعات من الانهيار، عياط وضيق نفس، وعض على ضوافري، انتهى بأنها بقت بتنزف، اتقهرت أكتر لما رد فعل أهلي كان بسيطاً جداً وغير مناسب للوضع تماماً، ومحاولوش يردعوه أو يخوِّفوه من تكرار إيذائي مرة أخرى
منذ 7 سنوات

زوجي الذي غيَّر عندي مفهوم "قوامة الرجل"

لقيت حد شايفني شريكة حياته وصحبته فعلياً مش حد أقل أو أنه مستمع بكونه مع حد أقل.. ودي حاجه ما كا نتش تنفع مع شخصيتي في العموم بدأت أشوف الجواز كأنه اتنين بيكونوا شركة وواثقين في بعض بدرجة كافية تخلّي حد منهم قائد للشركة دي.
منذ 7 سنوات

الحج وأثر قيومية الله على عباده

في الحج، نطوف حول حجر، ونسعى بين حجر وحجر، ونحرص على تقبيل حجر، ونقف على حجر، ونرمي حجراً بحجر.
منذ 7 سنوات

لست كاملاً.. ولكن!

نشعر أحياناً بأن الالتزامات هي هذا الوحش المفترس الذي لا يرحم، يجعلنا طيلة الوقت نخشى منه، يرسم لنا مكاناً محدداً نقطن به ولا يجوز الخروج عنه، وإن خرج الفرد فسوف يفترسه، لماذا لم ندرك -نحن البشر- أن الله خلقنا أحراراً؟ لماذا نظل إذاً طيلة الوقت نستعبد غيرنا ومع ذلك نطالب بحريتنا؟! ألا يعدّ هذا تناقضاً!
منذ 7 سنوات

اليأس لا يحتاج فلسفة

يحتاج اليأس اجتهاداً ولا خيالاً خصِباً، يكفي أن تنظر إلى قمم الجبال وتسأل نفسك: أي إنسان غبي يظن نفسه قادراً على بلوغها؟! ولِتنعمَ بالراحة النفسية تخيَّل منظره وهو يهوي من فوق على رأسه، ولتتخلص من تأنيب الضمير توقَّع سيناريو نفاد طعامه أو التواء كاحله.. إن اليأس ببساطة هو النجاة من كل الضربات والطعنات التي بإمكانها أن تقتلك، لتموت في الأخير متعفناً بسبب الأحلام التي قضت نحبها بداخلك.
منذ 7 سنوات